د.نوال العيد
من آثار تقديس الله وتنزيهه إحسان الظن به، وعدم إساءة الظن به، فإذا قلت قدوس نزه الله عن أن تظن به ظن السوء الذي هو: اعتقاد جانب الشر؛ وترجيحه على جانب الخير، مما يحتمل الأمرين معاً، كأن يقول المرء: لن يوفقني الله، أو وجهي ليس وجه نجاح، أو مصيري إلى الطلاق، وسوء الظن صفة أهل النفاق، تأمل: "ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوءعليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم" وانظر إلى عقوبة من ساء ظنه بربه: دائرة السوء، الغضب، اللعن، النار..