إن لله في الأرض منهجاً، وأن لله في الأرض قرآناً، وشرَعَ لنا شرعاً، فما دمت ضمن الشرع فأنت في سلام، في حياتك الدنيا، ويوم تقوم الساعة، ويوم تقوم القيامة، وأنت في جنات عدن خالداً فيها إلى أبد الآبدين، مادمت وفق هذا المنهج، فإذا خرجت عنه تدفع الثمن، ما دمت في طاعة الله فأنت في ظل الله وذمته، فإذا خرجت عن طاعته خرجت من حيّز ظله، تحمَّل المتاعب حينئذٍ!!
جاء أعرابي النبي عليه الصلاة والسلام فقال: يا رسول الله عظني وأوجز ولا تطل!، قال: قل آمنت بالله ثم استقم، قال: أريد أخفَّ من ذلك!! قال؛ إذاً فاستعد للبلاء.
قضية واضحة كالشمس، إما أن تطبق التعليمات، وإما أن تستعد للبلاء... (د/راتب النابلسي).