حلول للحد من فائض الأطعمة

تقع ربات البيوت في مأزق فائض الأطعمة ولا نعرف كيفية التصرف في هذا الفائض الذي يسوق إلى التبذير المسرف، ونطرح بعض الحلول التي من الممكن أن تحد من هذه الظاهرة فإذا كان هناك وجود فائض من الأرز المطبوخ وخاصة الأبيض من الممكن استغلاله بعمل صنف آخر جديد وهو فرم هذا الأرز الفائض بمطحنة اللحم وعمل كرات أو "كبيبات" تحشى بأي نوع من الحشوات (لحم "دجاج" خضار) ثم تقلى أو تحمس في القليل من الزيت حتى تأخذ اللون الذهبي وتقدم كطبق جديد وأثبتت الأبحاث فوائد عظيمة لبذور التمر أياً كان نوعه، من هذه الفوائد خفض نسبة السكر وإمداد الجسم بالفيتامينات والمعادن الهامة ونحن في هذا الشهر الفضيل نستهلك الكثير منها وقد تكون من أجود الأنواع لذلك بالإمكان الاستفادة منها بعد غسلها وتجفيفها وطحنها وتحميصها كالبن تماماً لتكون من أروع أنواع القهوة العربية وأنفعها إضافة إلى خلوها مادة الكافيين.

ويمكن استخدام فائض الكيك أو الشابورة أو أي نوع من البسكويت في عمل أي نوع من أنواع الحلويات وذلك بوضعها في صينية عميقة ويوضع عليها قليلاً من الجلي السائل وتغطى بطبقة من أي نوع من الكريما ثم يزين الوجه بأنواع المكسرات أو الشكولا المذابة

ولا يغفل فائض التفاح أو العنب أو التمر بحيث يشكل أجود أنواع الخل الطبيعي وذلك بتقطيع الفاكهة في "مرطبات زجاجية" وبعد ذلك يضاف الشاي الأخضر أو الأحمر وهذا الخليط يصبح خلاً طبيعياً بعد 40يوماً بعد تصفيته والاحتفاظ به في أيام الحر داخل الثلاجة.

ويقدم التمر الجاف "المكنوز" والذي لم يعد يصلح للتقديم بسبب جفافه بشكل آخر وذلك بوضع طبقة رفيعة من البسكويت أوالكعك المطحون والمعجون بالقليل من الزبدة ثم يرص التمر الجاف بعد نزع النوى ويوضع طبقة سميكة من المكسرات حسب الأنواع المفضلة (كاجو، فستق، بندق، زبيب، لوز، صنوبر) ثم صبي الطبقة الأخيرة وهي مقدار متوسط من الحليب المحلى والمركز ليعمل على تماسك الطبقات ثم ضعيها في فرن حار لمدة لا تتجاوز خمسة عشرة دقيقة.. بعدها دعيها تبرد ثم قطعيها لتقديمها مع القهوة العربية.