العلاقات وطريقة التفكير.. مفتاح السعادة
إذا كنت تنشد السعادة فعليك أن تفكر بطريقة إيجابية، وأن تهجر لبعض الوقت هاتفك المحمول، هذه نصيحة حركة عالمية جديدة من أجل السعادة. وتقول حركة «العمل من أجل السعادة» في لندن: إنها ترفض الفردية والسعي وراء الثروة المادية، وتقدم نصائح عملية بديلة من أجل حياة أكثر سعادة. وتلقى الحركة الدعم من أكثر من 4500 عضو من 68 دولة. ودعماً لحُجَّتها قالت الحركة: إن دراسات استقصائية عن البريطانيين والأمريكيين أظهرت أن سعادتهم الآن ليست أكبر مما كانت في الخمسينيات؛ على الرغم من التقدم الاقتصادي الكبير. وأضافت: «العامل الرئيس الخارجي الذي يؤثر على سعادة الأشخاص هو نوعية علاقاتهم في المنزل وفي العمل وفي المجتمع، والعامل الرئيس الداخلي هو قدراتهم الذهنية». وتشمل توصيات الحركة - بشأن كيفية البقاء في حالة معنوية مرتفعة - إعطاء المشورة لمساعدة الآخرين، وممارسة التمارين الرياضية، والسعي لتحقيق الأهداف، ونصائح أقل وضوحاً مثل: التأمل والاستغناء لبعض الوقت عن الهاتف المحمول والإنترنت.
--------------------------------------------------------------------------------