نشاط في بداية رمضان وخمول بعدها 00علامة ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم







بعد أن كان النشاط والتحمس للعبادة يذب قي النفس في بداية رمضان
بدأ الكسل والتهاون في كثير من العبادات
والنوم الكثير في نهار رمضان






بعد أن كان الصلاة في أول وقتها
صار تأخير الصلاة هو ديدنها



بعد أن كانت تحرص على صلاة التراويح
صارت تقضي ذلك الوقت في الأسواق
والزيارات



وفي آخر رمضان حيث يغفر الله في آخر يوم من رمضان ويحصل المجتهد على جائزته
اجتهدت تلك المرأة بالتنظيف ( المبالغ )وتلميع البيت طول اليوم أو بالسوق وقد تكون أخذت أسبوع على هذا الحال
ومعلوم أن في العشر الأواخر ليلة القدر




أتعلمون هذه علامة ماذا ؟؟


هذه علامة الخذلان


قال تعالى ( ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين )


فكره الله انبعاثهم


فثبطهم


وقيل اقعدوا مع القاعدين



أخواتي


إن الله يعاملنا على الذي قام في قلوبنا


فلو صدقنا الله لوفقنا لطاعته


احذري الرياء


احذري الانشغال بالدنيا من طعام ووووو



عظمي هذا الشهر ( ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب )



ولا تنشغلي بالملهيات ( مسلسلات ، أسواق ، طبخ ،،،،،،،،،،،)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الدنيا والآخرة ضرتان لا تجتمعان ) أو كما جاء في الحديث
فقلبك مثل الوعاء إن ملأتيه بشيء امتلأ ولم يتسع للآخر




فالحسنات في هذا الشهر تتضاعف والسيئات تعظم فيه كيفية العقوبة عليه




والمؤمن يرى ذنبه كجبل أم المنافق يرى ذنبه كذباب على أنفه وقال به هكذا ( كما جاء في الحديث )



لذا ربي يعاملنا على الذي قام في قلوبنا



تأملي هذه الآيات :


( من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه )
سورة الأحزاب


( ومنهم من عاهد الله لئن أتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين 0 فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون 0 فأعقبهم نفاقا في قلوبهم بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون )سورة التوبة