من كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت

هذه ايها الاحباب كلمة سجلها التاريخ في اول حدث جلل حل بالامة الاسلاميه اجراها الله على لسان صدّيق هذه الامه ( بغضّ النظر عن ثبوت هذه الكلمه من عدم ثبوتها عند اهل الحديث والاثر لان معناها حق وصحيح ) الشاهد انها اصبحت مَثل يقال عند تحول احوال الناس وعلاقتهم بالله من حيث القوة والضعف وبالمثال يتضح المقال :
الناس في رمضان اقبلوا على العباده والصيام بلا تردد الصغير منهم قبل الكبير وما رأيناه في لقاء الاسره وبالتحديد هدية الشبل الصائم اكبردليل
لذا ايها الشرفاء هل سيستمر هذ الحس الايماني وهذا الاقبال منا جميعا بعد رمضان مع اني لا اقول كن الان كما كنت في رمضان مع اننا نتمنى ذلك لنا جميعا الا ان شهر الصيام يبقى له طابعٌ خاص لكن على الاقل لا تكن كمن نقضت غزلها بعد قوة انكاثا ليكن اخوتي لكل واحد منا اعمالاً مستمره ولو قلّت فإن احب الاعمال الى الله ادومه وان قلّ وقوّي صلتك بالله فإن رب رمضان هو رب سائر الشهور ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت
ودمنتم بصحة وعافيه وكل عام وانتم بخير ..........*