ذات ليلة
كنت في أحد المكاتب التعاونية
فصادفت بعد دخول المكتب شاب
يبلغ من العمر تقريباً 21 سنة
- ليس عليه مظاهر الاستقامة -
= فيما أظن كان خلفه خادمة أوكان يسأل عن خادمة سيأتي بها لتعلن إسلامها =
فسلـّمت عليه وأثنيت عليه في زيارته للمكتب
وسألته عن حاجته -لعلّي أن أخدمه-
فقال: هذه الخادمة تريد إعلان الإسلام أو سألني عن إجراءات إعلان الإسلام
فارتفع قدره في عيني وأكبرته
وأثنيت عليه ومدحته
وبينّت له أنّه ما من عمل صالح تعمله إلا ويكون له مثل أجرها
فذكر لي
أنّ هذه الخادمة ثالث خادمة من خادمات أقربائه
تسلم بسببه إما بسبب إحضاره كتب لها وإعطاء الكتب أهله ليعطونها أو ما شابهه من هذه الأفعال
فتعجّبت من فعل هذا الشاب وعمله
وتمنّيت لو أنّ شخصا واحداً أسلم على يدي
لكن لا نقول
إلا
من يبادر فهذه العمالة تملأ البلاد من خدم وسائقين
- هل اجتهدنا في معاملتهم المعاملة الحسنة.؟
- هل اجتهدنا بإعطائهم كتب أو مطويات أو أشرطة ليفهموا الإسلام -إن كانوا غير مسلمين- أو يفهموا أوامر الإسلام -إن كانوا مسلمين-؟
أقترح اقتراح ولعلّه يصل
- إلى مشرفي الحلقات : ماذا لو أخذت معك بعض طلاب الحلقة -المناسب منهم- ثم مررتم مكتب وأخذت بعض المطويات والكتيبات ثم انطلقتم إلى مجمّع عمالة وبدأ التوزيع حتى تزرع مفهوم الدعوة في نفوس الطلاب .. ولا تعلم ربّما يجد أحدهم نفسه جيداً في هذا الجانب فينطلق من تلقاء نفسه ويصبح من الدعاة إلى الله.
- إلى الأب مع أبنائه: تقوم بذلك تأخذ بعض أبنائك المميزين إلى مثل هذا التدريب العملي.
- إليك أنت وزملائك: ماذا لو كان بدل طلعة الأربعاء للثمامة وجلسة تقترح عليهم الاقتراح هذا وتقومون له.
- ويا ليت يكون مع هذه الأشياء هدايا بسيطة كميداليات أو محافظ او أقلام.
من لها
لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من حمر النعم
قد تموت وهو يبقى يعبد الله ولك مثل أجر أعماله
انشر الموضوع في منتداك أو ايميلك
فربّ مبلّغ أوعى من سامع
أخ لكم صغير