حورية قاضي
سبحان الله !
لم يهب الله البلد الحرام أحب البقاع إليه خضارا ولا أنهارا ولا جمالا في الطبيعة كما وهب غيرها من بلدان العالم الجميلة .. ذلك أنها بلد الجميل سبحانه وقد غطى جمال مناجاته على كل جمال آخر .. فإذا حملت القلوب أجسادها فهي تسير متجردة له سبحانه وحده لا لهدف آخر .. هناك حيث سعادة الروح التي تغطي على سعادة البصر .. فهل تأملنا ؟