((الناس رجلان رجل بَرَّ تقي كريم على الله وفاجر شقي هين على الله..))
[الترمذي والبيهقي عن ابن عمر]
معنى هذا الحديث؛ لو أن في الأرض إنساناً واحداً بعيداً عن الله، وهو يعيش سعيداً رغْمَ بُعْده عن الله لكان هذا الدين باطلاً!! ولو أن إنساناً واحداً كان متصلاً بالله، وهو شقي في حياته رغمَ طاعته وتقواه لكان هذا الدين باطلاً، قال تعالى:
﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) ﴾
(سورة طه)
وقال:
﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97). (د/راتب النابلسي).