أن صاحب القلب المليء بالمعاصي لايصعب عليه العيش بينها ويحس أنها أحياناً من مسلمات الحياة ومن الأمثال على ذلك كثير كالموسيقى في الأخبار أو غيرها وغيرها وحتى صاحب القلب النظيف قد يبتلى بشيء من هذا القبيل فلنقل أنه فوق إرادته ولكن لاحظ الفرق أن الأول تجده أخذ الأمر عااااادي جداً لكن الثاني تجده منكره بما استطاع حتى يتدرج في الاستطاعة حتى يصبح ينكره بقلبه فهذا من رحمة الله للمؤمن أن جعل له من كل ضيق مخرجا أخي الحبيب إن أردت أن يسلم قلبك فلا تسلم لأي ذنب أبداً حتى إن كان صغيراً .