الصفحة الرسمية للشيخ ناصر العمر
يتذكر المسلم وهو يرى صور القذافي مضرجا بدمائه ما ذكره الله عن فرعون، إبان طغيانه وجبروته، إذ قال: {ذروني أقتل موسى وليدع ربه} فدعا موسى ربه -جل وعلا-؛ فأجاب الله دعوته: {فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية}.
أفلا يتساءل بقية الظالمين: أين زملاء الأمس، الذين اعتقدوا الخلود: {أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال}؟
وإن غدا لناظره قريب {فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون}.