حتى لا تكون من الجاهلين
وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا)
(هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين
البقرة آيــ 67ــــة
لما أمر موسى قومه أن يذبحوا بقرة كان عليهم المبادرة وعد الاعتراض،
(ولكنهم أبوا إلا الاعتراض فقالوا: (أتتخذنا هزوا،
(فقال نبي الله: (أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين..
فإن الجاهل هو الذي يتكلم بالكلام الذي لا فائدة فيه وهو الذي يستهزئ بالناس..
وأما العاقل فيرى أن من أكبر العيوب المزرية بالدين والعقل استهزاءه
بمن هو آدمي مثله،
وإن كان فُضل عليه..
فتفضيله يقتضي منه الشكر لربه والرحمة لعبادة..
فلما قال لهم موسى عليه السلام ذلك علموا أن صدق
(فقالوا: (ادع لنا ربك يبين لنا ما هي
#### #### #### ####