حين تتأمل سورة الكهف تقف على أهمية التواصي بالحق زمن الفتنة، ها هم الفتية الذين فروا بدينهم في ظلمات الكهف حين يستيقظون من نومهم، تنطلق الكلمات الصادقة من الرفقة الصالحة :
{ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا * إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا }
فاصحب الصالحين الصادقين لأنك إما أن تنتفع بنصيحة صادقة أو دعوة صالحة مجابة سيما وقت الفتنة.