جاء في وصية الإمام النوويّ –رحمه الله تعالى-:
لا تستصغر أحدا؛ فإن العاقبة منطويةٌ، والعبد لا يدري بم يُختم له، فإذا رأيت عاصيا؛ فلا تر نفسك عليه، فربما كان في علم الله أعلى منك مقاما، وأنت من الفاسقين، ويصير يشفع فيك يوم القيامة! وإذا رأيت صغيرا؛ فاحكم بأنه خير منك، باعتبار أنه أحقر منك ذنوبا.
وإذا رأيت من هو أكبر منك سنا؛ فاحكم بأنه خير منك، باعتبار أنه أقدم منك هجرة في الإسلام.
وإذا رأيت كافرا؛ فلا تقطع له بالنار لاحتمال أنه يسلم، ويموت مسلما.