- ****لماذا نعاتب اقدارنا ... وهي مكتوبه علينا &&&&

-هل سمعت يوما ان الحزن ...درجا الى الصعوود الى اعلى المناصب !!
-هل أحد جاء أليك وأخبرك ... انك أنت وأنت مهمووم ...
سوف تكون في قمه عطأأأتك !!!
-هل من أحد سسكبت مدامعه تذمرا ... وكان هو من أصحاب القلوب .. التى تعشق التفوق ...
كل شئ فيه رضا نفسي عن ذاتك -هو تفوق ونجاح لك
-كلما ازددت أقتناعا (بأن مأأصابك لم يكن ليخطئك .. ومأخطأاك لم يكن يصيبك ...
أزددت اعجابا بذاتك ... )
الحياة مناصب ومسالك ومدارج ... وأجمل المسالك -هي مسالك الصالحين
واول نجاحاتك -هي ان تكون انت راضي عن حالك ...
أأنتهينا من هذة النقطه ... ( الان انا رااضيه عن حالى ... أشد الرضا )
لا انى أنا من اخترت -ووكيف رسمت طريقي بما انا أريدة ...
( اكرر ... رسمت طريقي بما أنا أريدة ...)
ومرتاحه جدا ... لا انى طبقت ماكنت اريدة من نفسي
وأأشعر بالسعادة ...
النقطه القادمه أن تكون أنت - من يحدد مسار حياته بما انت مقتنع فيه ... هل وصلت الى أقتناء هاتين النقطتيين
(نعم أنى أنا من رسمت حياتى وليس غيري من رسمها لي ...
لست صنما .. الاخروون هم من يحركونني كفيما شأأوا ..
أنا من تحركت بمشيئي وأرادتى .ورحلت وجئت وكل شئ بمحض ارأأدتى ..) وأن كانت فيه أخطاء في حياتى ... فأنها الحياة من أن ولدتنى امي ... الى ووقت فيه مماتى -توجد فيها أخطاء .. ومن كان يزكي نفسه من الاخطاء ..فأنى أرجم نفسي بالحجر ...

أذا انت ... انسان تستحق التقدير ...

-الحزن حينما يخنقنى ..ويخيم على اجوائي أأتوقف عن كل شئ ...(ماذا اعطانا الحزن .. سوى الانكماش .. حول ذواتنا ))
وليس هذا فقط -ولاكنه يّشل حركتى ونفسيتى -وتتصاعد التجاعيد الى جفنى وخدى ...ووجهي ..
وحينما استبشر باالفرح والمرح -تختفي جمييع هذة الاعراض ..... لماذا نبكي آآقدارنا -وتبكينا تصاريف الزمان ...وتقلقنا صودايف الدهر ...
مقوله أمي لى ( الله يكفينا شر الزمان القادم الأتى ...)

-اليوم كان يوجد تجمع نسائي ,,,طبعا كل ثنتيين بجانب بعض -سوالف التافهيين عن المووضه والأناقه والماركات ,وويش شروا -ويش ماشروا ... والمووضه الفلانيه والشنطه الفلانيه ..

-أتبعدت قليلا عن موضوع النقاش مع وحدة من الحضور ... عن الحياة ..وقالت : انى مشتاقه الى طفل ؟؟؟
وقلت : ماشاء الله عندك خير ... لماذا تفكرين بألانجاب مرة ثانيه ؟؟؟
قالت: انا احب الأطفال جدا ؟؟؟
قلت: وانا كذالك اعشق الأطفال ؟؟
قالت: لو انكي تطلقتى من سنوات مضت ... لكان لديك الان أطفال ؟؟؟
-قلت : اقدار الله علينا -هل نبكي أقدارنا -ومالذي يدريك انه سوف تكون حياتنا افضل من الان ؟؟؟
-جميع امر الله خير ...

-نطحن أنفسنا في دوامه الحزن .. وفي غياهب ..الغد والمجهول ..والحلم ..الذي نبكيه ويقلقنا ولا نعلم هل سيتحقق ام لا ...ولا نعلم من أمر الله فينا شيئا ؟؟؟
أنها ااقدار ترسمنا ونحن في سرعه الأيام لا ندري بما هو أأتى..نغمض اعيننا عن شئ في الفؤاد نتووق له ... ونتووق ألى اشياء وليس شئ ... وتنجرح فينا هذة الرغبات الدفينه .. لا جواب ... على شئ في داخلنا سوى الصمت والتجاهل ...
-قالت : اذا تزوجت ابنتك -عودي هنا ألى أرض الاهل والديار والأحباب ؟؟؟
-قلت : ولماذا ترسمين ... الغد بهذة الصورة ... ومايدريك ماهو هذا الغد ؟؟؟
هل تعلمين ماذا سيحدث في الغد ؟؟؟
قالت: كلا ...
قلت: اتركيها في مشيئه الله -ومن كان الله معه فانه لن يخذله ابد ...
دعينا نستمتع بهذا الوقت ... فأأنا لا نعلم هل سيأتى ووقت جميل كهذا ... أم لا ... ؟؟؟؟


-أكثر شئ يقلقنى ... الحزن كيف اتغلب عليه ...
ووابنتى .. ماذا سيكون لها في الغد من مستقبل ؟؟؟
والزمن القادم ...
ولم افكر في اشياء اكثر اهميه بالنسبه الى شخصي .. مثل زوجي .. وصحتى ..


-الانسان حينما يكون محروم من شئ فان عوضه على صبرة جزلا ...من الله
وانا يقينى بالله عوووضه فينى جزلا بأأذنه ...
كيف نصلى ونحن لا نؤمن بقضاء الله فينا من خير ووشر ..؟؟؟؟
اللهم لك الحمد...
قصه قرأتها (يوجد..رجل طلب في دعاءة ان الله يجعل كل شئ تلامسه يدة ينقلب ذهبا )
فلمس الباب فأنقلب الباب ذهبا .. ففرح كثيرا ..
وجاء الى الطعام كي يأكل -فلمس الطعام فأنقلب الطعام ذهبا ... ففقد فرحته وبهجته بالذهب وتضور جوعا ...
وجأأته ابنته تركض اليه فلمسسها فأنقلبت ابنته ذهبا ...

فعاد يسأل الله ان تعوداليه هذة النعم الجليله ولا يريد الذهب ...
نعم كل شئ جميل حولنا وعلى حسب النّظارة التى تغطي اعيينا ... اللهم لك الحمد ...