جوامع القرآن العظيم
لقي عمر بن الخطاب ركبا في سفر ,فيهم ابن مسعود فأمر رجلا يناديهم :
من أين القوم؟
قالوا أقبلنا من الفج العميق نريد البيت العتيق.
فقال عمر : إن فيهم لعالما !
وأمر رجلا يناديهم :
أي القرآن أعظم؟
فأجابه عبد الله : الله لا إله إلا هو الحي القيوم
قال نادهم : أي القرآن أحكم ؟
فقال ابن مسعود : إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى
قال نادهم: أي القرآن أجمع ؟
فقال : فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره
فقال نادهم : أي القرآن أخوف ؟
فقال : من يعمل سوءا يجز به
فقال نادهم : أي القرآن أرجى ؟
فقال : قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله فقال : أفيكم ابن مسعود ؟
قالوا نعم .
--------------------------------------------------------------------------------
------------------------------