[color=brown]]size=24]كلمة (الفلك) في القرآن
قال الله جل وعلا: (هُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (النحل:14)
(الْفُلْكَ) هي السفن وقد جاءت في كتاب الله مذكرة ومؤنثة ، وجاءت في كلام الله مذكرة ومؤنثة وبالاستقراء إذا ذكرها الله مفردة أراد بها السفينة بعينها واحدة تُذكّر، وإذا أراد الله بها جمع السفن تؤنث، أي أن كلمة (الْفُلْكَ) تطلق على المفرد وتطلق على الجمع، فإذا أراد الله بها مفردة جاء بها مذكر، وإذا أرادها جمعاً جاء بها مؤنثة...
الدليل:
قال الله جل وعلا في سورة يس: (وَآيَةٌ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ**وَخَلَقْنَا لَهُم مِّن مِّثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ) (مِّن مِّثْلِ) الهاء في (مِّثْلِهِ) عائدة على الفلك والفلك هنا: سفينة نوح
وقال جل وعلا في سورة البقرة: (وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ) فجاء بتاء التأنيث (تَجْرِي) الداخلة على الفعل المضارع لأن الفلك هنا جاءت على صيغة الجمع..
تأملات قرآنية / تأملات في سورة النحل[/color][/size]