د.نوال العيد
المسلم قوي الحصانة لا يمكن أن يقع ضحية للخزعبلات والأوهام، لديه قاعدة عقدية يؤمن بها في اتخاذ الأسباب: بأنها إما حسية كدواء الطبيب، أو شرعية كالرقية والحجامة وما عداها فأسباب شركية لا يثبتها الحس ولا الشرع، فليس عقلا أن تُلبس إسوارة لطرد الطاقة السلبية، ولا أن تُقتنى بطتان ليدوم الزواج، وفي مسند أحمد بسند لا بأس به أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا في يده حلقة من صفر فقال: ما هذه ؟ قال: من الواهنة (مرض يوهن الجسم)، فقال: "انزعها؛ فإنها لا تزيدك إلا وهنا، انبذها عنك، فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبدا"