( كم هي مسكينة تلك المرأة التي تترك طعم الطهر والطهارة لتغمس نفسها في مستنقع من دنس النظرات ,وتجعل مفاتنها محطات يقف عليها كل عابر سبيل لينهل منها ثم يتركها في ضياع )
ومشت تبدو محاسنها
وألهبت حواف مفاتنها
وأطلقت شجون غرائزها
فغارت في مستنقع الدنس
ومشت تتباهى بلا ملل
وتفضح الجيوب بلا خجل
والرأس منها سيهوي على عجل
وستذوق من شدة البأس
وأطلقت ألحاظا بلا قيد
تبغي بهم صيدا بعد صيد
والرأس يدور على كل خد
والكحل أقوى من قوة الزند
وسترى ما فعلت يوم أمس
صيد الفوائد