البرتقالة مرتبة الشرف
عدد المساهمات : 13740 نقاط : 145636 تاريخ التسجيل : 01/08/2009
| موضوع: أسرفت على نفسى فى المعاصى فكيف السبيل الأحد سبتمبر 18, 2011 9:57 pm | |
| أسرفت على نفسى فى المعاصى فكيف السبيل أنا شاب فى التاسعة عشرة من عمرى وقد أسرفت على نفسى فى المعاصى كثيرا حتى أننى لا أصلى كثيرا فى المسجد ولم أصم رمضان كاملا فى حياتي وأعمل أعمالا قبيحة أخرى وكثيرا ما عاهدت نفسى على التوبة ولكننى أعود للمعصية وأنا أصاحب شبابا في حارتنا ليسوا مستقيمين كما أن أصدقاء إخوانى كثيرا ما يأتوننا فى البيت وهم أيضا ليسوا صالحين .. ويعلم الله أننى أسرفت على نفسى كثيرا فى المعاصى وعملت أعمالا شنيعة ولكنني كلما عزمت على التوبة أعود مرة ثانية كما كنت .. أرجو أن تدلونى على طريق يقربنى إلى ربى ويبعدني من هذه الأعمال السيئة .
الجواب : · يقول الله عز وجل : ( قل يا عبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمت الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ) . أجمع العلماء على أن هذه الآية الكريمة نزلت فى شأن التائبين فمن تاب من ذنوبه توبة نصوحا غفر الله ذنوبه جميعا لهذه الآية الكريمة ولقوله سبحانه ( يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ) . فعلق سبحانه وتعالى تكفير السيئات ودخول الجنات في هذه الآية بالتوبة النصوح وهى التى اشتملت على ترك الذنوب والحذر منها والندم على ما سلف منها والعزم الصادق على أن لا يعود فيها تعظيما الله سبحانه ورغبة في ثوابه وحذرا من عقابه .. ومن شرائط التوبة النصوح رد المظالم إلى أهلها أو تحللهم منها إذا كانت المعصية مظلمة في دم أو مال أو عرض , وإذا لم يتيسر إستحلال أخيه من عرضه دعا له كثيرا وذكره فى أحسن أعماله التى يعملها عنه فى المواضع التى اغتابه فيها لأن الحسنات تكفر السيئات وقال سبحانه ( وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنين لعلكم تفلحون ) فعلق عز وجل في هذه الآية الفلاح بالتوبة فدل ذلك على أن التائب مفلح سعيد وإذا أتبع التائب توبته بالإيمان والعمل الصالح محى الله سيئاته وأبدلها حسنات كما قال الله سبحانه فى سورة الفرقان لما ذكر الشرك والقتل بغير حق والزنا ( ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا , إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما ) بالتوبة وهو القائل سبحانه ( أدعو بى أستجب لكم ) وهو القائل عز وجل ( وإذا سألك عبادى عنى فاني قريب أجيب دعة الداع إذا دعان ) . ومن أسباب التوبة أيضا والاستقامة عليها صحبة الأخيار والتأسي بهم فى أعمالهم الصالحة والبعد عن صحبة الأشرار وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ) وقال عليه الصلاة والسلام ( مثل الجليس الصالح كصاحب المسك إما أن يحذيك منه وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة ومثل الجليس السوء كنافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا خبيثة )
الشيخ سعيد عبد العظيم عن موقع طريق السلف | |
|
أم رامي Admin
عدد المساهمات : 17130 نقاط : 7524812 تاريخ التسجيل : 31/07/2009
| موضوع: رد: أسرفت على نفسى فى المعاصى فكيف السبيل الثلاثاء سبتمبر 20, 2011 2:23 pm | |
| | |
|
البرتقالة مرتبة الشرف
عدد المساهمات : 13740 نقاط : 145636 تاريخ التسجيل : 01/08/2009
| موضوع: رد: أسرفت على نفسى فى المعاصى فكيف السبيل الثلاثاء سبتمبر 20, 2011 2:36 pm | |
| | |
|
ام صلاح مرتبة الشرف
عدد المساهمات : 8481 نقاط : 134472 تاريخ التسجيل : 18/07/2009
| موضوع: رد: أسرفت على نفسى فى المعاصى فكيف السبيل الأحد يناير 08, 2012 6:30 pm | |
| | |
|