لمَ العجبّ ؟! ... نعم أريد حُباً !
أريدُ حبيباً يُشعرني بالأمآن . .
أريدُ حبيباً معي في كل حين !
أريدُ حبيباً لآ يكذب . .
أريدُ حبيباً لآ يغدر . . !
أريدُ حبيباً يصفح عني زلاتي ,
يغفر لي هفواتي ~
لآ يلومني على ما أقترفته فيما مضى . .
حبيباً . . . رحيماً
يسمعُ لي في كل حين ولآ يملّ !
وأبثُ إليه شكــوآيَ فلآ يكلّ !
برأيكم أين سأجدُ كل هذآ ؟
وهل مطآلبي كثيره ؟!
وهل هي مواصفآت تعجيزيه ؟
بالرغم من ذلك وجدتُ ما أصبـوا إليه !
ويآآآآآآآلهُ من حُـــب . . . !
لـ نرى معاً جُزءً يسيراً جداً من دلآلآت حُـب الله لنا . .
كل إنسان يعاملك ليأخذ منك ويستفيد ,
أما الله تعالى . . يعاملك لتكون أنــت الرآبح والمستفيد !
فـ الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعفّ . .
[ لأنه يحبكْ ]
سيئتك بواحــدة وهي أقرب للمحُو فدمعة واحــدة منك قد تمحو آلاف الخطايا . .
[ لأنه يحبكْ ]
{ إذا همّ عبدي بحسنة ولم يعملها كتبتها له حسنة فإن هو عملها كتبتها له
عشر حسنآت إلى سبعمائة ضعف , وإذا همّ بسيئة ولم يعملها لم أكتبها عليه فإن
عملها كتبتها سيئة واحده } .
ينزل سُبحانه إلى السماءَ الدنيا نزولاً يليق بجلالته فينادي بلطيف قوله :
(( هل من سائل فأعطيه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ )) .
[ لأنه يحبكْ ]
أرشدك إلى الطريق الصحيح ودلّك عليه ووعدك بمثوبة عظمى مابعدها مثوبه . .
[ لأنه يحبكْ ]
كم عافاك ؟
كم سترك ؟
كم أعطاك ؟
كم حماك ؟
كم رحمك ؟
كم آمنك ؟
كم رزقك ؟
كم وهبك ؟
لماذا؟!
لأنـــه يحبكْ
يحبكْ
يحبكْ
أخواتي :
إن حُــب الله سبحانه هو أسمَى أنوآع الحُــب وأعلاها !
و متى أحـبَ العبد ربه , سار على درب الصلاح . .
و قد روى مسلم عن أبي هريرة ( رضي الله عنه ) قال :
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن الله تعالى إذا أحبَ عبدا دعا جبريل عليه السلام - فقال :
إني أحب فلانا فأحبه فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول : إن الله يحب فلانا فأحبوه ، فيحبه أهل السماء
قال : ثم يوضع له القبوُل في الأرض ، وإذا أبغض عبدا دعا جبريل عليه السلام وقال :
إني أبغض فلانا فأبغضه ، فيبغضه جبريل ، ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلانا فأبغضوه ، قال فيبغضونه
ثم توضع له البغضاء في الأرض "
بعد هذا . . . ألا تطمع و تطمح أن تكون ممن يحبهم الله ؟
.:
اخيراً |::.
ماذا لو سُئلت يوماً ماهو الحُب الأول في حياتك ؟!
هل سيكون جوآبك [ حُب الله ] ؟
اللهم أجعلنا ممن تحبهم ويحبونك يارب