صفحة الرسمية للشيخ ناصر العمر
لم أغبط أحدا لدنياه، مهما بلغ من الثراء أو نال من الشهادات أو تولى من المناصب، ولكنني أقف إكبارا وإعجابا وغبطة أمام شاب حفظ القرآن، وبدت عليه آثاره من السكينة، والوقار، وحسن الخلق، والبعد عن خوارم المروءة، فهو شاب في عقل رجل، بلغ رشده، تأمل: {ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين}(الأنبياء:51). وفي الحديث الصحيح: "يعجب ربك من شاب ليست له صبوة".