البرتقالة مرتبة الشرف
عدد المساهمات : 13740 نقاط : 145156 تاريخ التسجيل : 01/08/2009
| موضوع: سرعة البديهة وبراعة الرد الخميس سبتمبر 01, 2011 7:16 am | |
| --------------------------------------------------------------------------------
سأل رجل العباس رضي الله عنه : أأنت أكبر أم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فأجاب العباس : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكبر ، وأنا وُلدت قبله . ــــــــــــــــــــــ
وقال رجل لأبي بكر الصديق رضي الله عنه : " والله لأشتمنك شتما يدخل معك قبرك " قال : " معك يدخل والله لا معي " .
ــــــــــــــــــــــ
سأل رجل عليا كرّم الله وجهه وهو يعدو على بغلة له في ساحة الحرب : حبذا لو اتخذ أمير المؤمنين الخيل مطية له ، فإنها أقرب إلى النجدة وأوسع في الخطوة ، فقال أمير المؤمنين : يا رجل أنا لا أفر ممن كرّ ، ولا أكرّ على من فرّ ، فالبغلة تكفيني . ــــــــــــــــــــــ
قال يهودي لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: ما لكم لم تلبثوا بعد نبيكم إلا خمس عشرة سنة حتى تقاتلتم، فقال علي كرم الله وجهه: ولم أنتم لم تجف أقدامكم من البلل حتى قلتم يا موسى اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة. فسكت الرجل
ــــــــــــــــــــــ
ووجد الحجاج على منبره مكتوباً قل: تمتع بكفرك قليلاً، إنك من أصحاب النار، فكتب تحته قل: موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور.
ــــــــــــــــــــــ
ودخل عقيل على معاوية وقد كف بصره، فأجلسه معه على سريره ثم قال له: أنتم معشر بني هاشم تصابون في أبصاركم فقال له عقيل: وأنتم معشر بني أمية تصابون في بصائركم.
ــــــــــــــــــــــ
وقيل: اجتمعت بنو هاشم يوماً عند معاوية فأقبل عليهم وقال: يا بني هاشم إن خيري لكم لممنوح، وإن بابي لكم لمفتوح فلا يقطع خيري عنكم، ولا يرد بابي دونكم، ولما نظرت في أمري وأمركم رأيت أمراً مختلفاً، إنكم ترون أنكم أحق بما في يدي مني، وإذا أعطيتكم عطية فيها قضاء حقوقكم قلتم أعطانا دون حقنا، وقصر بنا عن قدرنا، فصرت كالمسلوب والمسلوب لا حمد له، هذا مع إنصاف قائلكم وإسعاف سائلكم،
قال: فأقبل عليه ابن عباس رضي الله عنهما فقال: والله ما منحتنا شيئاً حتى سألناه، ولا فتحت لنا باباً حتى قرعناه، ولئن قطعت عنا خيرك فخير الله أوسع منك، ولئن أغلقت دوننا باباً لنكففن أنفسنا عنك، وأما هذا المال فليس لك منه إلا ما للرجل من المسلمين ولولا حقنا في هذا المال لم يأتك منا زائر يحمله خف، ولا حافر أكفاك أم أزيدك،
قال كفاني يا ابن عباس.
ــــــــــــــــــــ
وقال معاوية يومها: أيها الناس إن الله حبا قريش بثلاث فقال لنبيه صلى الله عليه وسلم: وأنذر عشيرتك الأقربين ( الشعراء 94 ) ونحن عشيرته الأقربون، وقال تعالى: وإنه لذكر لك ولقومك ( الزخرف: 44 ) ونحن قومه، وقال: لإيلاف قريش إيلافهم ( قريش: ا ) ونحن قريش،
فأجابه رجل من الأنصار فقال: على رسلك يا معاوية فإن الله تعالى يقول: وكذب به قومك وهو الحق ( الأنعام: 66) وأنتم قومه.
وقال تعالى: ولما ضرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يصدون ( الزخرف: 57 ) وأنتم قومه وقال تعالى: وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً ( الفرقان: 30، ) وأنتم قومه
ثلاثة بثلاثة ولو زدتنا لزدناك. ــــــــــــــــــــــ
وقال يوماً لجارية بن قدامة: ما كان أهونك على قومك إذ سموك جارية! فقال: ما كان أهونك على قومك إذ سموك معاوية وهي الأنثى من الكلاب! قال: اسكت لا أم لك. قال: أم لي ولدتني أما والله إن القلوب التي أبغضناك بها لبين جوانحنا، والسيوف التي قاتلناك بها لفي أيدينا، وإنك لم تهلكنا قسوة، ولم تملكنا عنوة، ولكنك أعطيتنا عهداً وميثاقاً، وأعطيناك سمعاً وطاعة، فإن وفيت لنا وفينا لك، وإن نزعت إلى غير ذلك فإنا تركنا وراءنا رجالاً شداداً، وأسنة حداداً فقال معاوية: لا أكثر الله في الناس مثلك يا جارية فقال له: قل معروفاً فإن شر الدعاء محيط بأهله.
ــــــــــــــــــــــ
وخطب معاوية يوما فقال: إن الله تعالى يقول: وإن من شي إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم ( الحجر: 21،) فعلام تلوموني إذا قصرت في عطاياكم فقال له الأحنف: وإنا والله لا نلومك على ما قي خزائن الله ولكن على ما أنزله الله لنا من خزائنه فجعلته في خزائنك وحلت بيننا وبينه.
ــــــــــــــــــــــ
وقال معاوية أيضاً لرجل من اليمن: ما كان أجهل قومك حين ملكوا عليهم امرأة! فقال: أجهل من قومي قومك الذين قالوا حين دعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء، أو ائتنا بعذاب أليم، ولم يقولوا: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فاهدنا إليه.
ــــــــــــــــــــــ
جلس أبو جعفر المنصور فتساقط عليه الذباب ، وكان كلما طارده ألح عليه حتى ضجر ؛ فدخل عليه أبو الحسن مقاتل بن سليمان ، وله شهرة واسعة في التفسير . فقال له أبو جعفر المنصور : يا أبا الحسن أتعلم لماذا خلق الله تعالى الذباب ؟ فقال أبو الحسن : نعم يا أمير المؤمنين ليذل الله عز وجل به الجبابرة ، فسكت .
ــــــــــــــــــــــ
زار الخليفة المعتصم خاقان في مرضه فبدا للخليفة أن يمتحن بديهة ولده الفتح ويختبر ذكاءه وتأثير سنه على عقله ، فقال له : يا فتح ، داري أحسن أم دار أبيك ؟ فأجاب الفتح : ما دام أمير المؤمنين في دار أبي فهي أحسن . فقال الخليفة : نعم الجواب الحاضر جوابك يا فتح . (منقول | |
|
أم رامي Admin
عدد المساهمات : 17130 نقاط : 7524332 تاريخ التسجيل : 31/07/2009
| موضوع: رد: سرعة البديهة وبراعة الرد الخميس سبتمبر 01, 2011 6:43 pm | |
| | |
|
البرتقالة مرتبة الشرف
عدد المساهمات : 13740 نقاط : 145156 تاريخ التسجيل : 01/08/2009
| موضوع: رد: سرعة البديهة وبراعة الرد الخميس سبتمبر 01, 2011 6:49 pm | |
| | |
|