حورية قاضي
( اللهم اجبر كسرنا في رحيل شهرنا )
أن تعبد الله كأنك تراه ... مطلب شرعي وهو درجة الإحسان في العبادة .. ولذا نجد أن جزءا كبيرا من نصوص الكتاب والسنة اعتنت بالحديث عما يعين للإرتقاء لتلك الدرجة .. كبيان عظمة الله وعظمة عرشه وعظمة حملة العرش .. وعظمة الملائكة الحافين من حول العرش .. وأنه سبحانه يطوي هذه السماء العظيمة يوم القيامة كطي السجل للكتب ..
وأن هناك ملائكة ساجدين لله منذ خلقهم لا يرفعون من سجو...دهم إلى يوم القيامة .. فإذا تجلى لهم قالوا ( سبحانك ما عبدناك حق عبادتك )..
ولذا قال صلى الله عليه وسلم ( لو أن رجلا يجر على وجهه من يوم ولد إلى يوم القيامة يموت هرما في مرضاة الله تعالى .. لحقره يوم القيامة )
وكل مانحتاجه بعد توفيق الله هو تأمل هذه النصوص التي تتحدث عن عظمة الله ..
( تأمل قلوب ) وليس ألسنة فقط لنرتقي إلى عبادة الله كأننا نراه ولعلنا بذلك نعيش باستمرار لذة العبادة التي وجدناها في رمضان ..