أحمد بن عبدالرحمن الصويان
كنت جالسا في الحرم المكي ، وبجواري شاب يتصفح هاتفه المحمول ، وكنت أظن بادي الرأي أنه يقرأ القرآن من هاتفه ، حتى سمعت أحد المصلين يعاتبه لأنه أضاع وقته بالألعاب ..!
فيا سبحان الله ! انظروا كيف يهدر بعضنا وقته بهذه البساطة ، وتكون التقنية سببا في تفريطه ، بدلا من أن تكون معينة له في طاعاته .
وهكذا بعض الشباب ممن يسهر هذه الليالي المباركات فيما لا نفع له به من القيل والقال في مواقع الدردشة وتصفح الفيس بوك وغيرها، ويمر عليه الوقت دون أن يتذكر أن ذلك على حساب طاعاته و إقباله على ربه .