تسابق الناس بل تدافعهم للخروج بسرعة من المسجد بعد الانتهاء من صلاة الجمعة ، هل يدل على تعلق القلوب بالمساجد وأنسها بالذكر ؟!
والله إن أعظم لحظات الطمأنينة تلك الدقائق التي ينسى المرء فيها دنياه ، ويقبل على ربه بخشوع وتضرع ، ويرطب لسانه بالذكر والدعاء .
من المشاهد التي كثيرا ما تشدني في مسجدنا بعد صلاة الجمعة أن أحد الآباء بعد الانتهاء من السنة الراتبة اعتاد أن يأتي إليه ثلاثة من أولاده يقبلون رأسه ، ثم يقرؤون عليه بعض محفوظاتهم من القرآن الكريم ، ثم ينصرفون . فاللهم ارزقنا قلوبا عامرة بذكرك