]size=24]المختصر / مشكلة ضعف الذاكرة أو تراجعها في بعض الأوقات من العمر من المشاكل التي تؤرق الصغير والكبير، ويظن الكثيرون أنها مشكلة بلا حل، إلا أن الحل بسيط جدا، فمع بعض التمارين التي تفيد في تنشيط عمل المخ، وأخرى تفيد في التقليل من حدة حالات القلق والتوتر أو تقلب الحالة المزاجية عموما، يمكنك أن تنعم بذاكرة قوية ومزاج هاديء..وإليك هذه التمارين في النقاط التالية:
•التركيز: الاهتمام والاستماع للتفاصيل والتركيز في دقائق الأمور يساعدك في التذكر.
•التكرار: كلما أردت تذكر شيء قومي بتكراره في داخلك، هذا الأمر يجعل ما تريد تذكره ينطبع في ذاكرتك وتصبح عملية تذكره أسهل.
•الكتابة: كلما كتبت أكثر كان تذكرك للمعلومة أسرع وأسهل.
•الألعاب الذهنية: حاول حل الكلمات المتقاطعة وغيرها من الألعاب التي تحفز الدماغ بحيث تصبح حاضر الذهن دائماً.
•تعلم أشياء جديدة: حاول ممارسة هوايات جديدة فتعلم أي شيء جديد يحفز من قدرة الدماغ ليعط المزيد، وحاول مثلا تعلم لغة جديدة فهذه الطريقة سترفع من قدرات الدماغ وتنشط الذاكرة.
•السلوك المبرمج: حاول وضع برنامج لعملك اليومي واكتبه على دفتر بحيث يكون باستطاعتك أن تقرئه في أي وقت مما يجعلك تحفظه وينعكس إيجابيا على الذاكرة.
•تناول الأطعمة المغذية للذاكرة: هناك العديد من المأكولات المنشطة للذاكرة مثل الفواكه والخضراوات بالإضافة إلى الحبوب. فعليك بالإكثار من الطعام الغني بحامض الفوليك حيث أثبتت الأبحاث أنه يساعد على الوقاية من الاكتئاب.
ومن الأغذية التي تحتوي كميات كبيره من هذا الحامض الخضراوات ذات الأوراق الخضراء الداكنة مثل البروكلي والسبانخ إضافة إلى القرنبيط والخس والبازلاء والفاصوليا والبرتقال، والحبوب كالحمص، والكبد سواء كان كبد أغنام أو دجاج.
•مارس التمارين الرياضية: ترفع ممارسة التمارين الرياضية من نسبة الأكسجين في الدم، مما يعني وصول كمية أكبر منه إلى الدماغ. ويولد المشي على وجه التحديد مشاعر إيجابية خلال الفترات الرياضية وبعدها، بينما في حال ممارسة النشاطات الأخرى يقتصر تولد هذه المشاعر على فترة ما بعد الأداء فقط. إلى جانب أن التعرض لضوء الشمس يحسن الحالة المزاجية.
المصدر:أون إسلام[/size]__________________