يحتوي الثوم على 61-66 % ماء 3.1-6 % بروتين 23-30 % نشويات 3.6 % ألياف وعناصر من مركبات الكبريت مع زيت طيار وزيت الغارليك والاليستين وفيتامينات الطوكوفيرول ،ب1،
ب2، هـ، وأملاح معدنية وخمائر ومواد مضادة للعفونة ومخفضة لضغط الدم.
و يتكون من فصوص مغلفة بأوراق سيلليوزية شفافة لتحفظها من الجفاف وتزال عند الاستعمال ولا تنتشر رائحة الثوم إلا بعد تقطيعه حيث تحرر الزيوت الطيارة المسوؤلة عن الرائحة القوية فيه، وقد أثبت الدراسات أن الثوم مضاد للبكتيريا ويخفض من ارتفاع ضغط الدم إذا ما تم تناوله بصفة مستمرة بفضل احتوائه على مادة اليسين، كما أنه يمنع تموضع الدهون على جدار الأوعية الدموية ويزيد من جريان الدم، مما يقي من حدوث الجلطة، كما أن له قدرة كبيرة على خفض الكوليسترول وعلى حماية الجسم من أمراض الشيخوخة، كما أنه يزيد من مناعة الجسم ضد الأنفلونزا، ويفيد في علاج الأسنان واللثة. خارجيا يستعمل لمعالجة القروح ويمنع تساقط الشعر.
رغم كل الفوائد السالف ذكرها إلا أن الإفراط في تناول الثوم قد يؤدي إلى الإصابة بتهيج في المعدة أو الأمعاء أو الجلد، كما ينصح بعدم تناوله في حالات احتقان الرئة وارتفاع درجة الحرارة.
يمكن تناول الثوم طازجًا أو رطبا وصحيحا أو مدقوقا مع الأكل لتحسين الطعم، ويفضل تناوله مطبوخا لمن له جهاز هضمي ضعيف و يعاني من اضطرابات القولون، وذلك بأن يتم تناوله مطبوخا مع الأطعمة، يلي تناول الثوم انتشار رائحة كريهة مع التنفس من الفم و حتى في الجلد مع العرق وتستمر رائحته أكثر من يوم وأحيانا إلى أن تتبخر جميع زيوته الطيارة من داخل الجسم.
للتخفيف من هذه الرائحة يمكن شرب كأس من الحليب أو مضغ بقدونس أو قطعة من التفاح أو النعناع، وهذا ضروري حتى نستفيد من أكل الثوم دون التسبب بالأذى لمن حولنا.
أسماء زريول
أخصائية في علم التغذية والحمية