تغريب المرأة

/ تـغريب المـرأة المـسـلمة ..




التغريب : نشأ التغريب عند ساسة الغرب ومخططيه أيام الإستعمار بعد فشل بعض الحملات العسكرية فكرة شيطانية وهي أنه ينبغي أن تكون الجيوش الاستعمارية بعيدة عن المواجهات لأنها تثير ردود فعل عنيفة وأنهم ينبغي عليهم أن يبذلوا الأسباب لتستسلم الأمم المسلمة للثقافة والحضارة الغربية بنفسها طواعية ..




وبذلك .. نشـــــــأت فكرة التغريب ..





التغريب : -




التغريب : تذويب الأمم المحمدية بحيث تصبح أمة ممسوخه نسخة أخرى مكررة من الأمم الغربية غير أن هناك فرق فـالأمة الغربية هي الأمة القائدة الحاكمة المتصرفة والأمم الأخرى هي الأمم التابعة والذليلة المنقادة ..




والتغريب : خلق عقلية جديدة تعتمد على تصورات الفكر الغربي ومقاييسه , ثم لتحاكم الفكر الإسلامي والمجتمع الإسلامي من خلالها بهدف سيادة الحضارة الغربية وتسيدها على حضارات الأمم , ولا سيما الحضارة الإسلامية ..



مظاهر تغريب المرأة المسلمة ..
1- الإختلاط .. في الدراسة والعمل

لا يجيز الإسلام أن تخلو المرأة برجل أجنبي عنها ولو كانت محتشمة في لباسها ومظهرها .. وفي ذلك جاء الحديث الشريف " ما خلا رجل بإمرأة إلا كان الشيطان ثالثهما ..




· يدعو الكاتب الكاثولوكي في مقاله ..
يدعو المصريين لأن يطردوا من عقولهم " الإعتقاد الشرعي الشائع بأن الرجل والمرأة متى التقيا فلابد أن ينهض الشيطان بينهما ويفث في نفسيهما سموم الرذيلة , هذا هو سـر تأخرنا وهو بقايا عصور الجهل والخوف والظلام ..؟؟




من عذيري من معشر هجروا العقل وحادوا عن طقه المستقيمة
لا يرون الإنســــان قد نــــال حظًا من صلاح حتى يكون بهيمة

( من شعر ابن دقيق العيد )




- ** كان النساء عند الرومانيين محبات للعمل مثل محبة الرجال له , و كن يشتغلن في بيوتهن , أما الأزواج والأباء فكانوا يقتحمون غمرات الحروب وكان أهم أعمال النساء بعد تدبير المنزل الغزل وشغل الصوف .. ثم دعاهم بعد ذلك داعي اللهو والترف إلى إخراج النساء من خدورهن ليحضرن مع الرجال في مجالس الأنس والطرب ,



وقد قام حكماء اليونان , ونبهوا أمتهم إلى أخطار التهاون في تبرج المرأة واختلاطها بالرجال ..




وقالت الكاتبة الإنجليزية : ( اللادي كول ) في جريدة ( الأيكو ) " إن الاختلاط يألفة الرجال ولهذا طمعت المرأة بما يخالف فطرتها , وعلى قدر كثرة الاختلاط تكون كثرة أولاد الزنا , وهنا البلاء العظيم على المرأة " ثم قالت : " يا أيها الوالدان , لا يغرنكما بعض دريهمات تكسبها بناتكما باشتغالهن بالمعامل ونحوها , ومصيرهن إلى ما ذكرنا , علموهن الإبتعاد عن الرجال .. أخبروهن بـعاقبة الكيد الكامن لهن بالمرصـاد ..






ألم تروا أن أكثر أمهات أولاد الزنا من المشتغلات في المعامل والخادمات في البيوت وكثير من السيدات المعرضات للأنظار , ولولا الأطباء الذين يعطون الأدوية للإسقاط لرأينا أضعاف ما نرى الآن ..





ويحتج بعضهم بقول ..
إن اشتغال المرأة يزيد في الثورة القومية , وأن البلاد تخسر كثيرًا بقصر عمل المرأة على أعمال البيت , عدا ما فيه من تعويد على الكسل وقتل وقتها بما لا يفيد , ويحتج بعضهم بسمن النساء في بلادنا لا يوجد مثيله في البلاد الغربية التي يشتغل فيها نساؤها ولعلنا نقتصر بالرد على هؤلاء بنقطة واحدة ..





وهي أن مصالح الشعوب لا تقاس دائمًا بالمقاس المادي البحت , فلو فرضنا أن اشتغال المرأة يزيد في الثورة القومية , إلا أنه من المؤكد أن الأمة تخسر بذلك خسارة معنوية وإجتماعية لا نقدر وليست صيانة الأسرة ورعاية الطفولة , وتربية الأولاد بأقل شأن في نظر الإنسان الراقي المعتز بإنسانيته من تلك القيم الأخلاقية التي لا تقاس بالمقياس المادي البحت ..





2- التبرج والسفور .. " عن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال " ضرب الله مثلاً صراطًا مستقيمًا , وعلى جنبتي الصراط سوران فيهما أبواب مفتحة , وعلى الأبواب ستور مرخاة , وعلى باب الصراط داع يقول : يـا أيها الناس ادخلوا الصراط جميعًا ولا تعوجوا , وداع يدعو من فوق الصراط فإن أردا الإنسان أن يفتح شيئًا من تلك الأبواب قال : ويحك لا تفتحه فإنك إن تفتحه تلجه , فالصراط الإسلام والسوران حدود الله والأبواب المفتحة محارم الله , وذلك الداعي على رأس الصراط كتاب الله والداعي من فوق الصراط واعظ الله في قلب كل مسلم "



..
ومعلوم أن المعاصي تزرع أمثالها , ويولد بعضها بعض , حتى يعز على العبد مفارقتها والخروج منها فكل ما فرط من العبد معصية , قالت أخرى إلى جانبها " أعملني ايضًا " فإذا عملها قالت الثالثة كذلك وهلم جرا حتى تصير المعاصي هيئات راسخة وصفات لازمه ..