كيف يعالج الأطفال من تسلخات "الحفاضات"؟

أرسلت حنان منصور تقول، ابنى أكمل عامه الأول منذ أيام، وألاحظ وجود تسلخات عنده فى منطقة الحفاضة، ورغم محاولتى استخدام كريمات لتلطيف جلده، إلا أن الالتهابات موجودة ولم تختفِ، فهل هناك حل؟

يجيب الدكتور تامر أبو سالم أخصائى طب الأطفال، قائلاً: من المشكلات الصحية الشائعة عند الأطفال الرضع وما دون سن الثانية تكرار الإصابة بطفح الحفاضات، الذى يسببه نوع من البكتيريا الاهوائية التى تنشط فى وجود الحفاضة، وتطور فى بعض الحالات محدثة تسلخات والتهابات شديدة، ومن الأخطاء الشائعة عند التعامل مع هذه الحالة استخدام الكريمات (الدهانات) الملطفة والمضادة للالتهب المتوفرة فى المنزل، التى قد يحتوى البعض منها على أحد مركبات "الكورتيزون" وبنسب عالية لا تناسب عمر الطفل، مما يعرضه لمضاعفات أخطر من المشكلة الأساسية.

ويشير الدكتور تامر إلى أن طفح حفاضة الأطفال، عادة ما تتم إدارته وعلاجه فى المنزل بوسائل بسيطة، من أهمها الاستغناء عن الحفاضة لبعض الوقت عدة مرات فى اليوم لتمكين الأوكسجين من مقاومة البكتيريا المسببة، ويمكن أيضاً وضع بودرة التلك على مكان الالتهاب، ومراعاة عدم الانتظار طويلاً إذا لم تكن هناك استجابة أو تحسن للحالة، وينصح باستشارة طبيب الأطفال، خصوصاًَ إذا توفرت العلامات التحذيرية التالية:

- إذا تطور الطفح الجلدى إلى ظهور تقرحات صغيرة أو بثور.
- إذا لاحظت الأم وجود حمى أو ما يشبه المطبات ترافق الطفح.
- إذا كان الرضيع لا يبدو فى حالة جيدة أو أنه فقد بعض الوزن.
- إذا انتشر الطفح الجلدى لخارج منطقة الحفاضات، بما فى ذلك فروة الرأس والوجه، أو حدثت تسلخات.
- إذا لم يتحسن الطفح الجلدى مع استمرار العلاج الأولى فى المنزل بعد أسبوع.
- إذا كان عمر الطفل 6 أسابيع أو أقل