استسقاء الهزاني

خالة بشرى

ا عرفي الكلمات الواردة في القصيدة

استغاثة الهزاني قصيدة محسن الهزاني
في إحدى السنوات المجدبة في نجد ، ولحاجتهم الشديدة للمطر ، قررت جماعة محسن الهزاني أداء صلاة الإستغاثة ، خارج أسوار بلدتهم ، ومنعوه من الخروج معهم بحجة أنهم يعتقدون أن محسن فاسد الأخلاق لما عرف عنه بتشبيبه بالنساء ، ونظم قصائد الغزل التي تتناقلها العامة في جميع أطراف نجد ، وآثروا بقاءه وعدم ذهابه معهم ، وأرغموه على البقاء في البلد ذلك اليوم.
ولكنهم لم يمطروا ، وازداد الأمر سوءاً.
ولكن محسن الهزاني ، قرر أن يذهب للإستغاثة ، جامعاً أطفال البلد وطلب منهم أن يرددوا ما يقول لهم.
فشرع يلقي قصيدته المشهورة في الإستغاثة والأطفال يرددون وراءه.
وعاد إلى البلد والأطفال معه ، أما جماعته فكانوا يسخرون منه.
ولم يمض وقت قصير إلا والسحب تحجب الشمس ، وتغطي السماء من فوقهم ، وإذا بالمطر ينزل عليهم مدراراً ، ويروي الأرض ، ويسقي الحرث والزرع ، ويغير الله سبحانه الحال...
إليكم إستسقاء الهزاني :





دع لذيذ الكرى وانتبه ثم صل واستقم بالدجا وابتهل ثم قل
يا مجيب الدعاء يا عظيم الجلال يا لطيف بنا دايم لم يزل
واحد ماجد قابض باسط حاكم عادل كل ما شاء فعل
ظاهر باطن حافظ رافع سامع عالم ما بحكمه ميل
أول آخر ليس له منتهى جل ما له شريك ولا له مثل
بعد لطفك بنا يا الله افعل بنا كل ما أنت له يا إلهي أهل
يا مجيب الدعاء يا ولي علا أسألك بالذي يا إلهي نزل
به على المصطفى مع شديد القوى وأسألك بالذي دك صلب الجبل
الغنى والرضى والهدى والتقى والعفو للعفو ثم حسن العمل
وأسألك غادي مادي كلما لج فيه الرعد حل فينا الوجل
وادق غادق مادي ضاحك باكي كلما ضحك مزنه هطل
المحث إن برق المحن المرن هامي سامي داني متصل
أسألك بعد ذا عارض سايح كن به طق مثنى سحابه طبل
داير حاير عارض رايح كل من شاف برقه تخاطف جفل
من سحاب حقوق صدوق جفول عريض مريض وني عجل
كن في مقدمه لا ارتدم وارتكم في مثاني السدى دامرات الحلل
ناشي غاشي كاسي افق السماء كن مقدم سحابه يجرجر عجل
مدهش مدهش مرعش منعش كن به لمع هند بكون تسل
كن فيه الطهي يوم هب الهواء جول ربد جفل وارتهش واجتول
كلما اختفى واصطفق واندفق ماطره ابتهل واستهل وانهمل
ادهم مظلم موجف مرجف يرتكب جور ماه الجبل والسهل
به يحط الحصى بالوطا من علاه منحي بالرفاء والغثاء بالشلل
حينما ارتوى واستوى واقتوى استقل وانتقل واضمحل الخجل
بعد ذا آخر ما حمى جور ماه يشيل الشجر في مسيل الفحل
كلما ازدجر واندجر وانفجر ماه حط الحجر في جروف الجبل
والفياض اخصبت والرياض اعشبت والركايا ارجعت والمقل اسفهل
والحزوم اربعت والجوازي سعت والطيور اسجعت فوق روس النفل
كن وصف الزهر بإختلاف الرياض اختلاف الفرش والزوالي تفل
بعد ذا عليها مرهش قالط بباقي اربع من سماك العزل
ثم بعد ذا له زلال بدلال ربع شهر سقى راسيات النخل
يسقي الله بها جازيات النخل منصلات المقام جريد مظل
حيثهن للذخاير إلى ما بقى بالدهر ما يدير الهدير الجمل


وهذي القصيدة بإلقاء / محمد الشرهان .

والكلمه تعرفين معناها من يكتمل البيت ........