جلسات دافئة للحديقة

من منكم لا يهوى الاستمتاع والاسترخاء في حديقة غناء مستقبلا السماء متأملا في خلق الله وعظمته مستمتعا بلحظات جميله عذبة مع شريك العمر والأسرة...كلنا يحلم بتلك اللحظات وتلك الجلسات ...وليس هناك أجمل من الدافئ التي تزود بالأخشاب و تبعث النار لتعطينا شعورا بالدفئ يلف أجسامنا و يا حبذا لو اجتمعت الأسرة حول تلك الجلسة ليتسامروا وصاحبها بعض المشاوي
دعونا نستعرض بعض صور الدافئ التي يمكن أن تساعدنا في تحقيق هذه الجلسة التي تتوق لها النفس
ماذا لو تم إضافة طاولة معها مجموعه من الكراسي لتكوين هذه الجلسة الرائعة المطلة على هذا المشهد الخلاب

أما هنا فقد تم تزويد المكان بطاولة ومجموعة من الكراسي لتناول الغذاء في هذا الجو البارد بجوار المدفئة


و تأملوا معي هذه الجلسة الدافئة

هنا نلاحظ تصميم المدفأة يناسب حياتنا و مجتمعاتنا الشرقية حيث إنها عملية وسهلة التحضير ويمكن نقلها من مكان لأخر

يا لروعة المكان جلسة بسيطة و مطلة على فضاء رحب و محاطة بالأشجار و الورود ...تأملوا معي كيف خطت الإعشاب و فرضت وجودها بالرغم من الممر المشيد بالبلاط فاخترقته لتفرض وجودها في أشكال غاية في الجمال
يجب ألا يمنعنا الطقس بارد كان أم حارا من الخروج والاستمتاع بروعة الطبيعة بمكان ساتر بعيد عن أعين المتلصصين و في حديقة منازلنا

و هذه جلسة للكسولين الذين يعشقون الطبيعة ولا يستطيعون تحدى البرد في الخارج فمرادهم يجدونه هنا في جلسة مغلقة ولكنها لا تحجب المنظر الخلاب الخارجي عنهم

جلسة راقية وتنسيق رااائع للمكان

ما أجمل ترك المدينة والارتماء في أحضان الطبيعة في هذه الجلسة الخلابة

و جلسة ناعمة تذكرنا بالريف وبساطته


و في النهاية
هذه الصورة التي تصور لنا تعانق الماء و النار ...تعانق بين نقيضين
فسبحان الذي سجدت المخلوقات لنور وجهه


إعداد raneen