هديـة العيــد للمنتدى ، سلمــت لله أمري

فتح الأب التلفاز وابنه بجواره


أول محطة كانت أناشيد إسلامية فأتى بغيرها وحينها قال له ابنه أبي أريدها


قال الأب : لا ، بل بعد المباراة..


فجاءت الأم وفتحت قناة إسلامية،


فقال الأب : هذا الشيخ يقول كلاما حسنا ، أرى أن المباراة تـُعاد بعد ذلك ،


وكان الشيخ يتحدث عن فقه البيع ،


فقال الابن: أبي: ما معنى بيوع؟


قال الأب يعني تروح لواحد تعطيه مبلغ وتأخذ لعبة مثلا ..


ثم خرج الأب لخوفه من أسئلة ابنه! وتظاهر بأنه سيجهـز الطعام مع أمه!!


وعلى المائدة سألت الأم: وجدت في ملابسك مبلغـا من المال؟


قال الأب مترددا: آآه..آآه عملية بيع دخلت فيها وسيطا!! وبدا عليه التردد


فقالت الأم: لم أسألك من أين لكني كنت أود أن أشتري جوالا جديدا،


فقال الولد: أبي ما معنى الرش ( قصد الرشوة لكنه نسي الكلمة )؟؟


تعجب الأب فقال من أين سمعتها؟ قال الولد من الشيخ!


فقام الأب متظاهرا بإحضار الماء! فقالت الأم: الماء أمامك أتيت به


والتفتت للابن قائلة.. يا ولدي استمع لكلام الشيخ جيدا وستعرف!!


فقام الأب حزينا!!


فدخل غرفته لينام !!! فدخل عليه ابنه فقـال

أبي هذا ليس موعد النوم!! أريدك أن تذاكر معي درس اليوم؟


فجاءت أمه وقالت ذاكر معي ودع أبيك ،


فلما جلس الأب وحده قال: ما هذا؟ هذه أول مرة أفعلها!!


وجلس يفكر ويقول ماذا سأفعل بهذا المال؟؟!!


فأذن العشاء فتوضأ ونزل ليصلي ...


فلما انتهى جاء إلى البيت ودخل لينام..


وفي الصباح وحين كان يوقظ ابنه كان بجوار الابن كوب ماء فأراد أن


يشرب وعندها قام الولد فقال كنت أسألك عن الرشوة!


فارتعد الأب وسقط الكوب على الأرض فانكسر!!


فجاءت الأم وقالت " خير "... فخرج الأب من الغرفة


وحين جهز نفسه للذهاب للعمل قال في نفسه!! ما هذا؟ هذه أول مرة أفعلها!!


يارب سامحني!! فسأل الأم عن الكلمة قالت أنا أخبرته لما قال


أن البرنامج كان عن البيع والغـش فيه ، وأخذ الرشوة لتمرير سلع معيبة أو غير ذلك...


وقال متعجبا كيف يفهم ذلك صغير السن؟!! وهم بالخروج فقالت الأم ممكن أشتري الجوال اليوم؟؟


فأعطاها المال...


وبعد نزوله قال في نفسه ( آخر مرة !!! )


ودخل الشركة وبعد مضي الوقت اتصل الهاتف

الرجل..... الأب:لأ لأ

الرجل .... الأب : حرام!!

الرجل .... الاب : بالأمس كنت على خطأ

الرجل... الاب : أتهددني؟؟!! افعل ما بدا لك!!

الرجل ........ الأب : افعل ما بدا لك ،

فكما سولت لي نفسي أن أمد يدي للحرام فأنا أستحق كل ما يحدث لي!!

فأغلق الهاتف ...

وقام فتوضأ ليصلي.. وكان يدعو ، ربي قد عصيتك ورجعت ، اعف عني يارب

وغاب كثيرا!!

فقام مديره بإعطائه تقريرا سيئا ، وقال لأنك تركت العمل!!

هذه نسخة والنسخة الأخرى ذهبت للمدير العام!!

قال الرجل كنت أصلي!! فقال المدير لا مانع من الصلاة ولكن للعمل حق فهو رزقك ،

ولا مانع من الصلاة ولكن لا تتأخر ،

هذا التقرير للتنبيه ، والأمر في يد المدير العام!!

ولاحظ أننا لسنا في موعد صلاة الفريضة،

فجلس وقال في نفسه ماذا أفعل؟؟

فألهمه الله بفكـرة ..فقام ليصور التقرير ويضع خلفه خطابا للمدير العام قال فيه..

السيد المدير العام

جاءني بالأمس فأعطاني رشوة !..... فأخذتها

وأتيت الشركة اليوم تائبا لله!!

فحدثني هاتفيا اليوم وهددني ، فلما قمت لأستعين بالله عليه في

الصلاة جاء مديري فأعطاني التقرير المرفق!!

والأمر بين يديك بعد الله،

الله الذي بدونه لا يحلو لي العيش

الله الذي نسيته لما مددت يدي للحرام

لم أبدأ الخطاب بتحية من الله ، وها أنا ذا أنهيه بسلام من الله عليك ورحمته وبركاته

التوقيع

الراشي .......

جواله........

المرتشي أنــا ...

جوالي سوف أعطيه لزوجتي بدلا من شراء جوال بمال حرام،

يا مديـري ، سلمت لله أمري وأعطيتـك طلبي ، يا ترى!!

هل يكفي؟