أهلين : ما أدري ليش حسيت أنو لازم أقول هذا الموقف اليوم ، يمكن في أحد محتاج يستفيد منه، ا الحقيقة حنا دائما يذكرنا أبوي عبدالله ( أسأل الله أن يجمع له بطول العمر وحسن العمل آمين) بحسن التعلق بالله، وأنه لا يعلم حاجته ولا يقظيها الا الله ، ودائما يربط بين هذي العبارات ب بقصص حدثت له هو. يقول : لما كان عمري ثمان سنين وأخوي علي ( الله يغفر له ويجمعنا به في جنات النعيم ) يمكن سبع سنين كان منتشر بين أقراننا موضة تصنع عند النجارين ومكلفه الوحدة فما بالك باثنتين وهي ( العربات التي تدف باليد) يقول: شكوت لامي الارملة وبكيت أنا واخي علي نريد مثل الاولاد ،لكن مستحيل لان الحياة ذلك الوقت صعبة على الاساسيات فما بالك بالكماليات ، فيقول فخرجت من البيت حزين
- هل تعلمون ماذا حصل له -
فلنستشعر عظم رحمة الله ولنعيش الموقف معه:
خرج والجو صافٍ وبينما هو يمشي اقبلت علية ريح فيها ( عاصوف )
هل تعلمون ماذا حمل له ذلك العاصوف؟
يقول: فجاءة أقبل عليه عاصوف متوجهن نحوي وفي داخله شيئ ولما اقترب مني مددت يدي لآخذ ذلك الشيئ ، اعلمون ماهو ، إنه (نصف دينار ورقي) تٌرى من علم بحاجة أبي ومن قضاها _ الحقيقة انا كلما تذكرت هذه القصة واستشعرتها اقف عاجزةامام الاسلوب الذي قضيت حاجة ابي فيه من ساق ذلك العاصوف ومن حملة بالمال ومن ساقه لابي في تلك الحظة بالذات والجو صيفي حار فكيف تأتي تلك
الريح في ذلك الجو الله اكبر.
ملاحظة : النصف دينار في ذلك الوقت يعتبر مبلغا ماليا كبيرا ، يقول أبي رجعت به لامي حصة وقصصت عليها المشهد فبكت وطلبت مني ان اذهب للنجار واطلب منه صنع عربتين وزاد نصف المبلغ.
اللي يحب يسمعها بلسان ابوي تراها احلى لانههوالذي عاش ذلك الموقف والاقدر على تشخيصة.
ودمتمز