شر البلية ما يضحك !!!

وددت أن أعرف ماذا يدور في خلدهم !!
كيف يفكرون ؟
أبتداء منذ أيام المقصف في المدرسة في كل المراحل مرورا بالجامعة


حسبت بأن تلك الظاهرة قد أنتهت ، بيد أنها لم تبرح تبزغ في كل مكان


في الإدارات الحكومية في البنوك عند إشارات المرور في الدوارات


في المستشفيات ...


حتى عند محل الفول تجد تلك الظاهرة جاثمة على صدر الواقع ....


لا شك بأنكم قد فطنتم إلى ما أرمي إليه !


يقف الناس في طوابير وفي صفوف منتظمة لقضاء بعض مصالحهم


مع الأسف ما تزال ظاهرة الطوابير منتشرة رغم ولوجنا في القرن الحادي والعشرين


ولكن ليس هذا هو مربط الفرس ولكن أن تصف مع من يصف حتى وإن كنت الأخير


ولكن حينما ترى الأخرين قد فعلوا ذلك في أنتظار وصول كل واحد إلى دوره يهون


ذلك عليك من وطئة الأنتظار .


ولكن ما يشعر النفس بالألم ويضيق الصدر وتنتفخ الأوداج ويحمر الوجه هو حينما


تلتزم أنت بالوقوف في الصف ويأتي أحدهم ويتقدم على كل تلك الجموع في مطار


أو عند تذاكر القطار أو في أي مكان أخر يفرض عليك أن تقف في صف طويل كان


أم قصير،أجزم بأن هذا المنظر البشع الداعي إلى الغضب قد مر بكم جميعا ً.


من يحسب نفسه ذلك الشخص رجل كان أم إمرأة ؟


وهل يعتقد بأن له ميزة تجعله يتعدى على ألأدميين ويخترق حدود الأدب والذوق


تقف أمام الأشارة فيأتي أحدهم من أخر الطريق ويعترض في المقدمه دون حياء من


نفسه أو من الناس، ثم ينطلق وكأن شيء لم يحدث !!


عند الصراف الآلى وفي السوبر ماركت ومحطة البنزين وفي مواقف السيارات


حتى عند الدخو للمسجد والخروج منه يمر بك ذلك المنظر - والله عجب محض -.


منظر متكرر بتكرار طلوع الشمس .... قوة عين وفعل خاويا من الحياء وفي كثير من


الأحيان يكون ذلك الشخص مستعداً لأن يفتح باب فمه لكل أنواع الجدال والسب والشتم


والحوار معه عقيم لا يجدي أي نفع ولا تحصل منه على أي فائدة فإذا سلمت شره فأنت على خير .


تلك الفئة المشاكسة ، توجد في كل المجتمعات في مشارق الأرض ومغاربها تربوا على تلك العادة القبيحة الممقوته .

يغضب الكثير من الواقفون في الصف، ويضحك الكثير وحق لهم أن يضحكوا

فشر البلية ما يضحك .


أليسوا عجيبون فعلاً !!!!!!!