أنا المخلوق الذي جاء بي ربي بينكم نقمة تكرهونها..!

أكتبها بحروف دموية ومن معه الإحساس فسيقرأها إلى الآخر ..!
..


تختنقني عبراتي وأبتلعها محاولة عدم التحدث وصوتي المتشحرج يخون قلبي ..

دمعاتي تمنعني من إخفائها .. لا يغررنكم عنادي وصمودي فللتحمل طاقة تنطفئ مع كثرة الإحتكاك..



الظلم ..القسوة ..تفسيركم أفعالي بما تشاؤون ..؟؟

عسير عسير علي ..

أيعقل أن تعاملوا فتاة بالخامسة عشرة من عمرها بهذه الطريقة ..

حتى الولد يختلف لديكم فهو مخلوق مقدس له كلمة لا تكسر ورأي لا يقصر مهما تمادى في أفعالة فهو المخلوق الطاهر الذي لا تدنسة الذنوب ..

فليعص الله ..وليعش بما شاء فالذكور مختلفين ..

أنا المخلوق الذي جاء بي ربي بينكم نقمة تكرهونها ..

..وليتكم أكملتم جميلكم ووأدتموني وفككتموني منكم ..

ألم تنفعكم حظارة الإسلام ودحره لأفعال الجاهلية الأولى ..

رفقا بالقوارير ..فأأنا منهم ..

..

؛ما يستفاد :

1- إلى الأهل :
· القسوة في التعامل مع الفتاة قد يجعلها مهزوزة الشخصية .
· لم يحرص الإسلام على الرفق مع الإناث عبثا .
· إذا لم تكونوا مهيئين للصبر في تربية الأبناء ففضلا منكم لا تجلبوا أشخاصا للحياة يكرهونها بسببكم .
· بإمكانكم كسب إبنائكم بمعاملتكم الحسنة لهم .
· لا تستغرب من ابنتك إذا كانت اخلاقها سيئة فهي استأصلتها منكم .
· مما يزيد تأزم المشكلة الهروب من حلها فانطلق في إقفال اسطوانة الغاز قبل التورط بإطفاء الحريق .
· ابذلوا ما بوسعكم في الوقت الحاظر .

واصبروا " انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب "


2- إلى الفتاة التي تعاني من قسوة الأهل :

* التاقلم مع الواقع خير علاج عندما يكون الحل مستحيلا ..ولا تنسي كثرة الالتجاء إلى الله والدعاء

* إذا كرهت حياتك لأنها بالفعل سيئة فماذا فعلت لتغييرها ..؟
* خطأ الوالد لا يسقط حقه على الولد .
* لابد أن تؤمني بإن الدنيا هي دار عبور ،وليست دار قرار والإنسان فيها معرض للفتنة إبتلاء من الله .

* احذري ان تسطير عليك مشكلة من مشاكل الحياة وتنسيك نعم الله الكبرى.
* العلاقة الوحيدة التي يجب أن تحافظي عليها هي علاقتك بالله ..فالشيء الوحيد الذي تحزنين من اجله إذا ضاع وفقد هو تعلقك به ..ومنها يظهر برك بوالديك
..
واصبري " انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب "

إلى الفتاة المدللة :

* نعمة الشعور بالآخرين أثرها واضح في الدنيا وان احتسبت الأجر على هذه المشاعر الطيبة ستجديها في الآخره .
من رحمة الله أن تشعري برحمة الله ..!

..
إلى الأسرة الطيبة تحية شكر وإكبار لرقيها وتعاملها بأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم