السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
/
طق البيبان
/
للطفوله طعمها الخاص في جمالها ..وحتى ولو كانت تحتوي على ازعاج للآخرين .!!
لعبة (طق البيبان ) هي لعبه بالنسبه لنا رمضانيه فقط كانت
وهي كالآتي تفاصيلها :-
يتجمع ابناء السكه الواحده ..بعد صلاة التراويح وتبدا الخطط العبثيه تدرس حول أي سكه نذهب لها لطق بيبانها
لكل مجموعه من الصغار(العيلان) قائد (ليدر) هو من تكون له القرارت النهائيه في اللعبه
طبعا"..ممنوع لبس الحذاء والنعال (كرمكم الله) عشان الركضه و(النحشه) تكون اسهل واسرع
دائما"..يكون عدد اعضاء اللعبه اكثر من عشره (عيلان.).!!
وتبدا اللعبه ..بالركض ولف الدشداشه على الخصر ..ويقوم من بعد الاطمئنان عدد من العيلان بضرب باب السكه
بالطابوق ..ومن ثم الانهزام وبسرعه ..ولاننسى (كسر القلوبات) ..ووضع تمر على (دقمة الجرس) كذالم
يعني المهم ( الازعاج بس)
..وبعدها يكون الركض اسرع ..لكي لايمسك بنا صاحب البيت او جاره..او من احد من سكته ..وهنا تكون المصيبه (( لوية اذن ..وكفخه ..ورطعه ..ومجعه ..وطرااق..وتعلوقه من قوولة الدشداشه))
ومن بعدها ..بالبيت ينعاد السيناريوا نفسه من قبل الاباءبالبيت ..يعني مرتين العقاب لكل من يقع بالاسر
ولكن ..وياسبحان الله
ربما لان الاجيال كانت تتوارث هذه اللعبه ..فكان الناس يعطفون على الصغار ((ويعدونها )) لهم ويحسبونها لعبه
لابد من وجود هذه التفاصيل المزعجه فيها ..لذالك كانوا يغضون النظر في كثير من الاحيان عن العقاب لنا .!!
وكان اللذين يكبروننا ..يذهبون الى سوق الجت ..ويقلبون سلال الخضرا ..التي معده في البسطيات للصبح
ولكن ان مسك بهم الحارس الليلي ..هنا ستكون الماساة ..!!واحيانا" كانوا بياعي الخضار ينامون بقرب سلالهم
او تحتها حيث تعرض ..وهنا تكون الماساة ايضا"...!!لان من الصعب ان تراه وهو نائم تحت ..ولما يصحوا على صوت
انقلاب وبعثرة خضرته ..هنا ستكون العاقبه اكبر ..وكما نقول ((بحرتهااا))
ولكن ..كثيرا"..ماتكون النفوس تصفح وتسامح ..وتغفر لاخطاء الطفوله البريئه التي لم تكن تعي انها تؤذي الناس
ولربما الآن ..نجد اننا ..كنا نؤذي وندعوهم للصفح والعذر ..والدعاء لنا بالخير
ولكنها وبصراحه كانت لعبه ممتعه جدا" لنا
وكنا ننتظرها من رمضان الى رمضان
/
والى حلقه جديد
أن شاء الله ..ان كان بالاجل بقيه
تحياتي