أعــمال يــحبها الله فـي رمـضـان
***
أولا: الجلوس بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس لذكر الله
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى الفجر في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كان له أجر حجة وعمرة تامة تامة تامة ". رواه الترمذى
ثانياً:الذكر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، وأزكاها عند مليككم ، وأرفعها في درجاتكم ، و خير لكم من إنفاق الذهب و الورق ، و خير لكم من أن تلقوا عدوكم ، فتضربوا أعناقهم و يضربوا أعناقكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : " ذكر الله " صحيح الإسناد
ثالثاً:الصدقة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى }[صحيح الترغيب].
وروى البخارى عن ابن عباس رضى الله عنهما , كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس , وكان أجود ما يكون فى رمضان حين يلقاة جبريل عليه السلام , و كان يلقاة في كل ليلة من رمضان فيدارسة القرآن فلرسول الله صلى الله عليه و سلم أجود بالخير من الريح المرسلة .
رابعاً:عمرة رمضان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
": عمرة فى رمضان كحجه معى" .( متفق عليه)
خامساً: السحور
و قد اجتمعت الأمة على استحبابة , فعن أنس رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال (( تسحروا فإن في السحور بركة )) رواة البخارى و مسلم
سادسا: تعجيل الفطر
يستحب للصائم أن يُعجل الفطر متى تحقق غروب الشمس فعن سهل بن سعد رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه و سلم قال (( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر )) رواة البخارى و مسلم .
و ينبغى ان يكون الفطر رُطبات وتراً فإن لم يجد فعلى الماء , فعن انس رضى الله عنه قال (( كان النبي صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات ، فإن لم تكن رطبات فتميرات ، فإن لم تكن تميرات ، حسا حسوات من ماء رواة ابو داود و الحاكم و صححة الترمزى و حسنة .
سابعا: الدعاء عند الفطر و أثناء الصيام
روى ابن ماجة عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما أن النبى صلى الله عليه و سلم قال (( إن للصائم عند فطرة دعوة ما تُرد ))و روى الترمزى بسند صحيح انه صلى الله عليه و سلم قال:
(( ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حين يفطر و الإمام العادل ودعوة المظلوم )) .
ثامنا: السواك
يستحب للصائم أن يتسوك أثناء الصوم و لا فرق بين اول النهار و آخرة.
و قال الترمزى (( و لم ير الشافعى بالسواك , أول النهار و آخرة بأساً )) و كان النبى صلى الله عليه و سلم يتسوك و هو صائم .
تاسعا: الإجتهاد فى العبادة فى العشر الأواخر من رمضان
روى البخارى و مسلم عن عائشة رضى الله عنها أن النبى صلى الله عليه و سلم
(( كان إذا دخل العشر الأواخر أحيى الليل , و أيقظ أهلة , و شد المئزر )) و فى رواية مسلم (( كان يجتهد فى العشر الأواخر ما لا يجتهد فى غيرة )
دمتم بحفظ المولى
(منقول)