مشكلة تطاول 3 إلى 5% من الأطفال وتمكن ملاحظتها منذ سن الثالثة أو الرابعة
هؤلاء الاطفال يرهقون الأم التي تضطر للحاق بهم منذ استيقاظهم
حتى منامهم وكذلك يثيرون عصبية المعلمة في المدرسة
هذا النوع من الأطفال ليس غبياً بالضرورة بل لايستمع إلى ملاحظات أحد وهم يضيعون الوقت في أمور لافائدة منها
أي أن طاقتهم تتبدد في قلب الاثاث مثلاً أو تفتيش الأدراج وتخريب هنا وهناك ورمي الأشياء
ولايمكن إقناعهم بالبقاء في مكان واحد فترة من الوقت. يبدأون شيئاً ولايكملونه أبداً بل ينتقلون إلى غيره وهكذا
عبثا تصرخ الأم وتعصّب المعلمة،يبقى الأمر على حاله أو يهدأون لحظة واحدة ليعاودوا بعدها الأسلوب نفسه
عادة ينام هؤلاء الأولاد قليلاً ويستيقضون غير مرتاحين ويفترض في هذه الحالة سؤال الطبيب النفسي الذي نثق به
هل يحتاج الولد إلى علاج ما فنتبعه؟ لأن هذه الحركة الزائدة عن حدّها من دون هدف أي كما يقال حركة بلا بركة
ستؤثر على نمو الطفل عاطفياً ومدرسياً وتشحن جو البيت بالنرفزة ويقول
الطب أن سببها عمل غير منتظم للناقلين العصبيين النورأدرينالين والدوبامين. وقد يكون العامل الوراثي مؤثراً بدوره في حال كان أحد الوالدين مثله صغيراً.
ولاتشفى الطاقة الزائدة مع الوقت إن لم تجر السيطرة عليها منذ الطفولة
وإن كانت الحركة الجسمانية تخف فإن الإضطرابات الأخرى كالإندفاع غير المدروس في الكلام أو التصرف العشوائي والصعوبة في التركيز يستمران في سن النضج
ويجهل الطب اليوم كم من البالغين يعانون الإضطرابات المزاجية أو الإكتئاب بسبب هذه المشكلة القديمة.
نصائح:
1- لاتصرخوا فيه طوال الوقت ،كونوا حازمين مثلاً قولوا له أن يلّم لعبه بهدوء وعندما يفعل امدحوه وأصرّوا على أن يفعل ذلكـ.
2- حدّدوا له أوقاتاً لفروضه ودروسه وللأكل والنوم قدر الإمكان ومن دون أن تطلبوا منه الكثير في المرة الواحدة.
3- تكلّموا عن حالته مع المعلّمين في المدرسة لئلاّ يظل معاقباً ومنبوذاً بسبب عدم فهم حالته أو يوضع في آخر الصف فيزداد تراجعاً في الدراسة.
4- حاولوا أن تسجلوه في الرياضة مهما كان نوعها فلعلّ الطاقة تذهب في اتجاه مفيد.
اتمنى ان يكوون المووضع قد ناال اعجاابكم
تمنيااتي للجميع بالذرية الصاالحة