| الفرق بين المرأة والزوجة في القرآن | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
أم رامي Admin
عدد المساهمات : 17130 نقاط : 7524812 تاريخ التسجيل : 31/07/2009
| موضوع: الفرق بين المرأة والزوجة في القرآن الإثنين أغسطس 02, 2010 1:39 pm | |
| --------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله تعالوا وتعرفوا على البلاغة في القران والدقة في التعبير والبيان ثم قولوا سبحانك ياعظيم يامنان متى تكون المرأة زوجاً ومتى لا تكون ؟
عند استقراء الآيات القرآنية التي جاء فيها اللفظين ، نلحظ أن لفظ "زوج" يُطلق على المرأة إذا كانت الزوجية تامّة بينها وبين زوجها ، وكان التوافق والإقتران والإنسجام تامّاً بينهما ، بدون اختلاف ديني أو نفسي أو جنسي .. فإن لم يكن التوافق والإنسجام كاملاً ، ولم تكن الزوجية متحقّقة بينهما ، فإن القرآن يطلق عليها "امرأة" وليست زوجاً ، كأن يكون اختلاف ديني عقدي أو جنسي بينهما ..
ومن الأمثلة على ذلك قوله تعالى : "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" ، وقوله تعالى : "وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا" .
وبهذا الإعتبار جعل القرآن حواء زوجاً لآدم ، في قوله تعالى : "وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ" . وبهذا الإعتبار جعل القرآن نساء النبي صلى الله عليه وسلم "أزواجاً" له ، في قوله تعالى : "النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ" .
فإذا لم يتحقّق الإنسجام والتشابه والتوافق بين الزوجين لمانع من الموانع فإن القرآن يسمّي الأنثى "امرأة" وليس "زوجاً" .
قال القرآن : امرأة نوح ، وامرأة لوط ، ولم يقل : زوج نوح أو زوج لوط ، وهذا في قوله تعالى : "ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا" .إنهما كافرتان ، مع أن كل واحدة منهما امرأة نبي ، ولكن كفرها لم يحقّق الإنسجام والتوافق بينها وبين بعلها النبي . ولهذا ليست "زوجاً" له ، وإنما هي "امرأة" تحته .
ولهذا الإعتبار قال القرآن : امرأة فرعون ، في قوله تعالى : "وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ" . لأن بينها وبين فرعون مانع من الزوجية ، فهي مؤمنة وهو كافر ، ولذلك لم يتحقّق الإنسجام بينهما ، فهي "امرأته" وليست "زوجه" .
ومن روائع التعبير القرآني العظيم في التفريق بين "زوج" و"امرأة" ما جرى في إخبار القرآن عن دعاء زكريا ، عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام ، أن يرزقه ولداً يرثه . فقد كانت امرأته عاقر لا تنجب ، وطمع هو في آية من الله تعالى ، فاستجاب الله له ، وجعل امرأته قادرة على الحمل والولادة .
عندما كانت امرأته عاقراً أطلق عليها القرآن كلمة "امرأة" ، قال تعالى على لسان زكريا : "وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا" . وعندما أخبره الله تعالى أنه استجاب دعاءه ، وأنه سيرزقه بغلام ، أعاد الكلام عن عقم امرأته ، فكيف تلد وهي عاقر ، قال تعالى : "قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء" .
وحكمة إطلاق كلمة "امرأة" على زوج زكريا عليه السلام أن الزوجية بينهما لم تتحقّق في أتمّ صورها وحالاتها ، رغم أنه نبي ، ورغم أن امرأته كانت مؤمنة ، وكانا على وفاق تامّ من الناحية الدينية الإيمانية .
ولكن عدم التوافق والإنسجام التامّ بينهما ، كان في عدم إنجاب امرأته ، والهدف "النسلي" من الزواج هو النسل والذرية ، فإذا وُجد مانع بيولوجي عند أحد الزوجين يمنعه من الإنجاب ، فإن الزوجية لم تتحقّق بصورة تامّة . ولأن امرأة زكريا عليه السلام عاقر ، فإن الزوجية بينهما لم تتمّ بصورة متكاملة ، ولذلك أطلق عليها القرآن كلمة "امرأة" .
وبعدما زال المانع من الحمل ، وأصلحها الله تعالى ، وولدت لزكريا ابنه يحيى ، فإن القرآن لم يطلق عليها "امرأة" ، وإنما أطلق عليها كلمة "زوج" ، لأن الزوجية تحقّقت بينهما على أتمّ صورة . قال تعالى : "وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ" . والخلاصة أن امرأة زكريا عليه السلام قبل ولادتها يحيى هي "امرأة" زكريا في القرآن ، لكنها بعد ولادتها يحيى هي "زوج" وليست مجرّد امرأته .
وبهذا عرفنا الفرق الدقيق بين "زوج" و"امرأة" في التعبير القرآني العظيم ، وأنهما ليسا مترادفين | |
|
| |
أم رامي Admin
عدد المساهمات : 17130 نقاط : 7524812 تاريخ التسجيل : 31/07/2009
| موضوع: رد: الفرق بين المرأة والزوجة في القرآن الثلاثاء أغسطس 03, 2010 3:04 pm | |
| | |
|
| |
كسرة بخور Admin
عدد المساهمات : 6202 نقاط : 5496900 تاريخ التسجيل : 18/08/2009
| موضوع: رد: الفرق بين المرأة والزوجة في القرآن الخميس أغسطس 05, 2010 5:25 am | |
| | |
|
| |
أم رامي Admin
عدد المساهمات : 17130 نقاط : 7524812 تاريخ التسجيل : 31/07/2009
| موضوع: رد: الفرق بين المرأة والزوجة في القرآن الخميس أغسطس 05, 2010 12:27 pm | |
| حياك الله | |
|
| |
الماسه وسام الابداع
عدد المساهمات : 2049 نقاط : 116424 تاريخ التسجيل : 11/07/2009
| موضوع: رد: الفرق بين المرأة والزوجة في القرآن الأحد أغسطس 08, 2010 6:23 pm | |
| | |
|
| |
أم رامي Admin
عدد المساهمات : 17130 نقاط : 7524812 تاريخ التسجيل : 31/07/2009
| موضوع: رد: الفرق بين المرأة والزوجة في القرآن الأحد أغسطس 08, 2010 7:31 pm | |
| حياااااااااااك الله ياالماسه ذ بارك الله فيك ******** | |
|
| |
البرتقالة مرتبة الشرف
عدد المساهمات : 13740 نقاط : 145636 تاريخ التسجيل : 01/08/2009
| موضوع: رد: الفرق بين المرأة والزوجة في القرآن السبت يونيو 18, 2011 3:40 pm | |
| جزاك الله خير وبارك الرحمن فيك | |
|
| |
أم رامي Admin
عدد المساهمات : 17130 نقاط : 7524812 تاريخ التسجيل : 31/07/2009
| موضوع: رد: الفرق بين المرأة والزوجة في القرآن السبت يونيو 18, 2011 3:55 pm | |
| مشكوره اسعدني مرورج الطيب | |
|
| |
ام صلاح مرتبة الشرف
عدد المساهمات : 8481 نقاط : 134472 تاريخ التسجيل : 18/07/2009
| موضوع: رد: الفرق بين المرأة والزوجة في القرآن الخميس أغسطس 11, 2011 4:58 am | |
| | |
|
| |
أم رامي Admin
عدد المساهمات : 17130 نقاط : 7524812 تاريخ التسجيل : 31/07/2009
| موضوع: رد: الفرق بين المرأة والزوجة في القرآن الأربعاء سبتمبر 14, 2011 5:28 am | |
| | |
|
| |
| الفرق بين المرأة والزوجة في القرآن | |
|