(( اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى ))
لو تدبر الدعاة إلى الله هذه الآية لاجتهدوا في اختيار ألطف القول وألين الحديث ؛لأنهم لن يجدوا بين العصاة من المسلمين من هو أشد طغيانا من فرعون الذي قال ( ما علمت لكم من إله غيري) عندما قرأ قتادة هذه الآية قال : سبحانك ربي ما أحلمك ، ما أكرمك ، ما أعظمك . إذا كان حلمك بفرعون الذي قال( أنا ربكم الأعلى ) فكيف حلمك بعبد قال ( سبحان ربي الأعلى) !