شوفوا بنت المطر سبحان الله..

[b]بسم الله الرحمن الرحيم[/b]
[b]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/b]]بنت المطر ، حشرة شهيرة ، ولا نعني بأنها أسطورة ، فهي حقيقة [/b][/b]
[b]نعود إلى ( بنت المطر ) وهي حشرة من فصيلة العناكب ، ولكنها بالطبع ليست من تلك العائلة القبيحة[/b]
[b]فهي أجمل بكثير ، ونقول أنها سيدة كل العناكب وترجع تفاصيل حسنها إلى زهو لونها وجلدها [/b]
[b]المخملي الناعم .[/b]
[b]وابنتنا ( بنت المطر ) ذات الملامح الجميلة صغيرة الحجم فهي بحجم حبة العدس ، أو أكبر قليلا ، [/b]
[b]وتوجد في الطبيعة بثلاثة ألوان ، الأحمر الداكن ، والفاتح ، والبرتقالي ، وقد اكتسبت هذه التسمية [/b]
[b]الجميلة من دورة حياتها ، التي تبدأ ببداية موسم المطر ، وتنتهي بانتهائه فهي تظهر فقط عند ما يكون [/b]
[b]المطر موسمي [/b]
[b]يقوم الناس في الماضي عند الذهاب للصحراء بتقليب الرمال بحثا عن بنت المطر ، وبالعثور عليها تغمر [/b]
[b]الفرحة وجدان الجميع ويبدءون في البحث عن المزيد ، وبإكمال العدد المطلوب يتم تقسيم الحصص [/b]
[b]بالتساوي وتبدأ طقوس الاحتفال وذلك بهرس بنت المطر تحت آذانهم ، فيخرج منها سائل برتقالي اللون[/b]
[b]يشبه الزعفران السائل وله رائحة عطرة جميلة ، وبهذه تكتمل طقوس الاحتفال .[/b]
[b]كانت النساء في الماضي يسحقنها على خدودهن لاكتساب الحمرة وهناك من تضعها على شفتاها[/b]
[b](( اذكر كنت وصويحباتي نضع العسكريم( الأيس كريم ) الأحمر على شفايفنا عشان تحمر )) [/b]

[b]بنت المطر الآن صارت منسية غائبة مثل الكثير من جماليات الأصالة ، وبم لم يعد أحد يبحث[/b]
[b]عنها ، ولم تعد تخرج من مخبأها إلا نادرا[/b]




قيل عن بنت المطر :
[b]تحكي أمي عن أمطار زمان وربيع زمان وخير زمان[/b]
[b]تتكلمون عن بنت المطر كثير[/b]
[b]توصفها[/b]
[b]حتى أنك مع وصفها تكاد تشعر بنعومة ملمسها المخملي[/b]
[b]بنت المطر حقيقة عايشها من سبقونا[/b]
[b]لكن أختبئت عنا!![/b]
[b]ناعمة ومخملية الملمس , كحبة القهوة[/b]
[b]لونها أحمر تتغير درجته حسب مكان وجودها[/b]
[b]تبدأ حياتها القصيرة بهطول المطر وتنتهي بنهايته[/b]
[b]تقولون ( كانوا البنات يمسكون بنت المطر ويسحقونها بيدينهم ويحمرون فيها خدودهم[/b]