الصيام فعال في علاج التهاب المعدة وتصلب الشرايين وأمراض الحساسية

الصيام فعال في علاج التهاب المعدة وتصلب الشرايين وأمراض الحساسية المعدة
القاهرة/ اجمع يعض الأطباء على أهمية الصيام كعلاج فعال لبعض الأمراض، وقالوا ان الأبحاث الطبية الغربية لا العربية هي من اكتشفت فعالية الصيام المنظم مثل صوم شهر رمضان في علاج الأمراض، وقالوا إن الصيام يساعد الجسم عامة على التخفيف من حدة التهاب المعدة، وأمراض الكبد، وسوء الهضم، وكذلك في علاج البدانة وتصلب الشرايين، وارتفاع ضغط الدم، والربو، كما أنه يحسن من نوع البشرة بشكل كبير من خلال نضارة الجلد وتقليل أمراض الحساسية.
وشرح الأطباء أهمية الصيام في علاج أمراض المعدة والقولون وأشاروا إلى أهميته في تخفيف الضغط الواقع طوال العام على غدة البنكرياس التي تحول السكر في الغذاء إلى مواد نشوية ودهنية تخزن في الأنسجة.
وتكمن فعالية الصيام في إحبار الجسم على استهلاك جزء كبير من الشحوم المخزنة فيه وذلك يعني تقليل نسبة الكولسترول الضار في الجسم فتقل احتمالات تطلب الشرايين، وأكد الأطباء أن شهر رمضان بداية جادة لمن يودون إنقاص أوزانهم أو من يرغبون في علاج مفاصلهم.
فالصيام يعطي راحة لمدة شهر لغدة البنكرياس التي تفرز الأنسولين الذي يحول السكر إلى مواد نشوية ودهنيه تخزن داخل الأنسجة وهو بذلك يظل حارساً ضد الإصابة بمرض السكري، والمعدة تحتاج إلى راحة بين حين وآخر حتى ان لم يكن الإنسان سمينا، وقد ثبت أن وقف دخول الماء والطعام وحتى إن شعر الإنسان بالجوع فإنه يلعب دوراً مهما في حماية جدار المعدة ويقيها من مرض القرحة.
ولذلك فإن الصيام يعتبر صديقا للجهاز الهضمي وخصوصا القولون وقد أشار بحث طبي روسي ان الصيام وسيلة فعالة لعلاج القولون إلى حد ان مستشفى روسياً عين طبيبا على رأس وحدة بالمستشفى للإشراف على علاج مرضى القولون عن طريق الصيام.
والصيام يجبر الجسم على استهلاك جزء من الشحوم المخزونة فيه، ومن هنا فإنه يعد علاجاً فعالاً أقوى من عملية شفط الدهون بالنسبة لمن يعانون من البدانة، ولكن هناك فائدة أخرى فإن استهلاك الشحوم في الصيام يعني تقليل نسبة الكولسترول الضار، وهذا يعني حماية فعالة من تصلب الشرايين، وعدم وجود طعام في الجسم يؤدي إلى نقص مادة "الكولسترول" وهي المادة التي تترسب على جدار الشرايين، وبزيادة معدلاتها مع زيادة الدهون في الجسم تؤدي إلى تصلب الشرايين، كما تسبب تجلط الدم في شرايين القلب والمخ.