يأكل لحم اخوة وهو ميت

يأكل لحم اخوة وهو ميت




نسأل الله العافية والرحمة



بالله كيف ذالك ؟



اقول لك يكفي أن تتفكر بهذة الاية من عند الله تعالى فهي ستجيب عن سؤالك



" قال تعالى " ولايغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن ياكل لحم أخية ميتاً فكرهتموه "
اكيد مرت عليك هذة الاية : ولكن القليل فهم معناها طبعا , واريد أن اوضح نقطة مهمة وهي
في الاية الكريمة الواضحة والمفهومة تتكلم عن كلمة واحدة وهي ( الغيبة ) اي نعم الغيبة
تيب ماهي الغيبة : اذا ذكرت أخاك بما يكرة فد اغتبتة . هذا هو تعريف الغيبة او كما صح عن الحديث الشريف
قال النبي علية السلام : أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا الله ورسولة أعلم . قال إذا ذكرت اخاك بما يكرة فقد اغتبتة , قيل :
أرأيت ان كان في اخي مااقول ؟ قال ان كان فية ماتقول فقد اغتبتة . وان لم يكن فية ماتقول فقط بهتة "يعني قلت فية بهتانا .
عرفتوا من هو الي ياكل لحم اخية وهو ميت انة " المغتاب .
اليك الحديث التالي للتوضيح اكثر عن المغتابين والعياذ بالله منهم
قال الفقية السمرقندي رضي الله عنة ,عن ابن ابي نجيح قال ( بلغنا ان أمراة قصيرة دخلت على بيت النبي علية السلام
فلما خرجت قالت عائشة رضي الله عنها مااقصرها ! فقال النبي علية السلام اغتبتيها .قالت عائشة ماقلت الامافيها ,
قال : ذكرت اقبح مافيها )
اذا كانت هذة الامور البسيطة والحقيقية عن تلك المرأة القصيرة تعد غيبة ,
فمابالك بالذين يغتابوا الناس بشكل يومي وبكلمات بذيئة ونميمة وشيطانية ,بل وقد يكون في هذا الزمن من يغتاب اخاه وهو لايدري ,
ويضن ان هذه الامور طبيعية ,
لا اخي الحبيب اكرمك الله ,
اي بربرة وقرقرة على اخوك المسلم يعد " غيبة " حتى وان كانت صغيرة في نظرك فهي
عند الله كبيرة بل كأنك تأكل لحم ادمي وهو نتن اي ميت , نسال الله العافية
تفكر في هذا الحديث الذي يروية الرسول صلى الله علية وسلم
عنة قال : ليلة اسرى بي الى المساء مررت بقوم , يقطع الحم من جنوبهم , ثم يلقمونة ,
ثم قال لهم كلو ماكنتم تأكلون من لحم اخيكم , فقلت ياجبريل من هؤلاء ؟ قال هؤلاء من أمتك الهمازون اللمازون " يعني المغتابين.
قال تعالى 0 ولايغتب بعضكم بعضا )
روي عن الحسن البصري ان رجلا قال : إن فلان قد اغتابك فبعث الية بطبق من الرطب وقال بلغني
انك أهديت الي حسناتك فأردت أن أكافئك عليها فأعذرني فأني لااقدر بأن أكافئك بها على التمام.
تذكر اخي الكريم بأن الغيبة تدمر صاحبها حتى وان كانت بنظرك امور صغيرة ,تحسبونة هينا وهو عند الله كبير ,
أن حسناتة تذهب جفاء يوم القيامة
نسأل الله أن لا نكون من المغتابين اللهم امين.


" منقول "