أساليب شائعة تدمر طفلك..احذريها

أساليب شائعة تدمر طفلك..احذريها!

--------------------------------------------------------------------------------

هناك أساليب سلبية وخاطئة.. تبعدك كأم عن التركز على المشكلة الأساسية لطفلك.. وتبعدك عن إيجاد الحلول لها.. والنتيجة أنك من خلال هذه الأساليب تجعلين طفلك -وبدون وعي منك- "سيد الموقف".. وإليك بعضها..


من الكتاب الرائع (استراتيجيات التربية الايجابية) للمتميز الدكتور/ مصطفى أبو السعد



10 أساليب سلبية (خاطئة) في التعامل مع السلوكيات المزعجة للأطفال:




1. الصراخ:




الصراخ يلغي لغة التواصل والتفاهم بينك وبين طفلك، فالابن سيلجأ إلى الدفاع عن نفسه وسيخاف من الصراخ، ولن يهتم بسلوكه الذي أثار هذا الصراخ، وتسبب فيه، كما أن للصراخ آثاره السلبية الكثيرة جداً.




2. التأنيب واللوم:


يقتلان المشاعر الايجابية بينك وبين طفلك، ويفككان العلاقات والروابط...





3.كثرة الأوامر الكيفية:




كثرة الأوامر بدون إقناع تحول الابن إلى آلة تنفيذ للأوامر، وتلغي شخصيته وكيانه.




4.التهديدات:


بأنواعها (المباشر وغير المباشر) لا يحل المشكلة.. ولا يبعد الطفل عن سلوكه..وإن ابتعد عنه فذلك بدافع الخوف من التهديد.. وليس بدافع القناعة..




5. السخرية:


فإنها تسحب الثقة من طفلك.. وتقنعه بعدم قدرته على التخلي عن سلوكياته المزعجة.. وتدخله السخرية في عالم منطو على ذاته..ولا يتفاعل مع محيطه..





6. الشتم:


سبحان الله شتم الطفل بهذه النعوت السلبية تثبت هذه الأوصاف فيه.. ولا ترغبي عزيزتي الأم بترسيخها في شخصية ابنك..إضافة إلى ذلك فالشتم يعلم الأبناء البذاءة وسوء الخلق..ويجعله ضحية آفات لسانه.




7. المقارنة:


لا تقارني أبداً طفلك بغيره..فالمقارنة تنزع ثقة الطفل بنفسه وقدراته، وتقنعه بفشله وعدم قدرته أن يكون مثل غيره..




8. المبالغة في الوعظ:




النفس البشرية ترفض المبالغة في الوعظ..وتسأم منه.. وكان -عليه الصلاة والسلام -يتخول أصحابه رضي الله عنهم بالموعظة مخافة السآمة..والطفل يرفض ذلك.





9. الانتقاد المستمر:



كل شيء لا يعجب الاباء.. وكل سلوك لابد أن يجد له الوالدين ثغرات!.. وهذه الانتقادات تجعل الطفل زاهداً في العمل والنجاز.. مفضلاً الاستكانه والعزلة.





10.التحذير:


فالحديث مثلا مع الابن باسلوب التحدذير "لا تدخن! إياك والتدخين.." تنشيء ملف التدخين في ذهنه، يمكن أن يفتحه في أية لحظة ضعف أو سوء تفاهم بين الوالدين وابنهما..ليجعل من التدخين ردة فعل أو تحدياً..


-------------------------------




**لذلك أخيرا القاعدة الذهبية ينبغي أن تركزي على ما تريديه من ابنك..بدل التركيز على ما لا تريدين!!**