وسع مجالات ســـرورك ..
ينعم المسلم بالكثير من مجالات الفرح والسرور في حياته منها ماهو مصدره الايمان العميق
ومنها ماهو مصدره التفوق العلمي أو الخدمة في مجالات العمل الوطنية أوالتميز الاخلاقي أو النشاط الاجتماعي
أو غير ذلك وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى في هذه الدنيا قال الله تعالى *قل بفضل الله وبرحمته فليفرحوا فبذلك
فليفرحوا هو خير مما يجمعون *
وماعند الله سبحانه له في الآخرة من الفرح والسرور بالجنان والنعيم ولذة النظر الى وجهه الكريم أعظم وأبقى ؛
إنه خالص له لايشترك معه كافر ولامنافق كما في الدنيا .
لنقول لكل مسلم :
إن السرور بين يديك ؛ فلم الحزن ؟
وطرق البهجة كثيرة ؛فلم التضييق على نفسك ؟
وفي سياق الحديث عن توسيع مجالات السعادة لاننسى الاشارة إلى عدة جوانب مهمة في النموذج المطلوب ؛
ليكون مصدر سعادة وسرور.
إذ ليس من الضرورة أن يكون جديدا بل قد يكون هناك من الوسائل مايعد في نظر الاخرين قديما أوعاديا
ولكنه لما يزل نبع سرور واطمئنان.
أو لابد أن يكون ثمن ذلك النموذج وسعره غاليا فقد يكونهناك من الاشياء والمواد والبضائع والاماكن مايكون سعره زهيدا ، لكنه يؤدي الغرض المقصود من البهجة والفرح .
إضــاءة الفكـــرة *
هذه عدة نماذج متى استطعنا تطبيق تلك المواصفات عليها ؛ فإنها ستحقق لنا مجالات رحبة من السعادة والسرور منها :
1- الجلوس مع الوالد أو الوالدة .
2- زيارة قريب أو جار .
3- قراءة كتاب أومجلة .
4- زيارة مريض في المستشفى أو في بيته .
5- تقديم صدقة لفقير أومحتاج .
6-صلاة ركعتين نافلة .
7-الجلوس مع الاهل أو الاولاد.
8- الذهاب للحديقة .
9- الاتصال الهاتفي بصدق قديم والسلام عليه .
10- زيارة المكتبة العامة .
11- كتابة الخواطر والذكريات المفيدة .
12- سماع شريط لمحاضرة أو نشيد.
13- السير على الاقدام للترفيه أوالرياضة أو الذكر .
14- مفاجأة من تحب بهدية ..