مشروع التغيير الحضاري
لو عَقِلَ الناس لعرفوا أن الآخرة هي المستقبل الذي يجب على كل راشد أن يوفِّـر فيه أسباب سعادته، وأن يجعل حاضره من الدنيا تمهيداً له، وأن يجعل سعيه في حياته غراساً لا تُنتظر ثمراته القريبة بقدر ما تؤمل عند الله عواقبه المذخورة، ارتحلت الدنيا مدبرة، وارتحلت الآخرة مقبلة، ولكل منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عمل ولا حساب، وغداً حساب ولا عمل
" الغزالي رحمه الله "