يصاب بعض الناس بسعار التقليد الأعمى لكل ما هو مستورد من بلاد الكفر دون عرض له على ميزان الدين والعقل، لا يسأل عن رموز ما يقتنيه ليرتديه، ولا ترجمة الكلمة التي يحملها على جسده، وقد رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدالله بن عمرو وعليه ثوبين معصفرين، فقال: أأمك أمرتك بهذا ؟ فقال عبدالله: أغسلهما. فقال رسول الله: " بل أحرقهما، إن هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها" حديث حسن، الصحيحة