أحمد بن عبدالرحمن الصويان
فتاة تركية زوجها يعمل في الرياض ، استثمرت وجودها بتعلم العربية ، ثم درست حتى حصلت على البكالوريس في الدراسات الإسلامية ، حاولت التسجيل في الدراسات العليا فلم تستطع ، لأنها اصطدمت بعقبات نظامية ولوائح جامدة ، فاستأذنت من العميدة أن تحضر في مقاعد الماجستير مستمعة ، فقالت لها : إذا كنت تظنين أنك ستقبلين فيما بعد فأنت واهمة ، فلا تضيعي وقتك !
فقالت لها الأخت التركية : أنا لم آت من أجل الشهادة ، بل من أجل العلم ، وضياع الوقت يكون في النوم !
وفعلا أكملت الدراسة المنهجية في مرحلة الماجستير دون أن تحصل على الشهادة .
ومثل هذا الطموح والهمة العالية والاحتساب في طلب العلم هو ما نحتاج إلى تعزيزه وترسيخه في المجتمع .. فما رأيكم ؟!