د.نوال العيد
تلفت سورة الكهف إلى القيم الزائلة والقيم الباقية (المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً وخير أملا) إن القيم الحقيقية ليست هي المال ولا الجاه ولا المتاع في هذه الحياة، إنها زائلة، والإسلام لا يحرم الطيب منها؛ ولكنه لا يجعل منها غاية لحياة الإنسان،فمن شاء أن يتمتع بها فليتمتع، ولكن ليذكر الله الذي أنعم بها، وليشكره على النعمة بالعمل الصالح، فالباقيات الصالحات خير وأبقى.